بيان هام للحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن

  في ذكرى الاستقلال الوطني 30 نوفمبر يدعوان فيه  الى تحالف جديد واسع لرص صفوف  القوى المناهضة للانقلاب الحوثي  من أجل أستعادة الدولة  من خلال دعم الشرعية و  إجراء إصلاحات جذرية واسعة في مختلف مؤسساتها المركزية والمحلية تؤدي لوقف نزيف وإنهيار المؤسسات وتنهي حالة العجز والضعف والتردي في عملها وتعيد الإعتبار للتوافق والشراكة الوطنية وبما يعزز ويدعم  الشرعية داخليًا وخارجيًا. كما يدعوان نتصويب  العلاقات مع التحالف العربي ..

وفيما يلي  نص البيان :

يتقدم الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري في الذكرى ال54 للاستقلال الوطني، التي نحتفل بها بعد احتفالنا بذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962م و14 اكتوبر 1963م، بأحر التهاني وأبلغ التبريكات الى جماهير شعبنا اليمني عامة والى مناضلي ثورة الرابع عشر من أكتوبر خاصة الذين كان لهم الفضل في إنجاز الإستقلال الوطني وتحرير جنوب اليمن من الإحتلال البريطاني يوم الثلاثين من نوفمبر عام 1967م وهو التحرير الذي أفضى الى تحقيق إنجازات عظيمة وفي مقدمتها إقامة الدولة الوطنية الحديثة المستقلة التي جسدت القيم الإنسانية الكبرى وفي مقدمتها إقامة دولة المواطنة وتحقيق مُثلها في العدل، والمساواة.

وبهذه المناسبة العزيزة على قلب كل يمني، والحزبان وهما يتوجهان بالتهاني والتبريكات الى كل أبناء اليمن في أرض الوطن وفي الشتات، يدعوان منظمات الحزب وفروع التنظيم في كل أرجاء اليمن وكل أعضائهما الى إحياء ذكرى الإستقلال العظيم بكل الوسائل المتاحة وفي كل قرية ومدينة من قرى ومدن وطننا الحبيب وفي المهاجر.

يا جماهير شعبنا اليمني:

تهل علينا الذكرى الرابعة والخمسون ليوم الإستقلال الوطني وشعبنا اليمني يعاني ليس من ويلات الحرب والفاقة فحسب، بل ومن التشرد والشتات، فملايين اليمنيين يعانون الويلات في مخيمات النزوح، وملايين أخرى يعانون من فقدان مصادر العيش الكريم وإنقطاع الرواتب والغلاء الفاحش، وهنا يتوجه الحزبان بالدعوة الى الحكومة اليمنية التي شُكلت بموجب إتفاق الرياض بالإسراع بإتخاذ التدابير والمعالجات الاقتصادية التي ترفع عن كاهل المواطن اليمني في كل مكان مرارات الفقر، ويدعوان أشقاء وأصدقاء اليمن دونما إستثناء الى تقديم الدعم الكاف الذي من شأنه أن يمكن الحكومة من تحقيق المعالجات وإستعادة التعافي الاقتصادي ودفع رواتب الموظفين وإيقاف تدهور العملة المريع وإنهاء أسبابها الغامضة واستعادة الخدمات الضرورية وفي مقدمتها خدمات الطاقة والمياه والنظافة والصحة والتعليم.

إن الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، إذ يقدران عالياً الجهود الداخلية والخارجية التي من شأنها رص صفوف القوى المناهضة للإنقلاب ومن أجل إستعادة الدولة، فإنهما يدعوان الى سرعة تنفيذ ما تبقى من مهام إتفاق الرياض وشمول اَليات التطبيق كل القوى السياسية والعسكرية المناهضة للإنقلاب، ويؤكدان على ضرورة العمل من أجل تشكيل كتلة حزبية وسياسية جديدة وواسعة تتسع لكل القوى السياسية الراغبة بإيجاد تحالف سياسي واسع لدعم الشرعية وإجراء إصلاحات جذرية واسعة في مختلف مؤسساتها المركزية والمحلية بما يؤدي لوقف نزيف وإنهيار المؤسسات وينهي حالة العجز والضعف والتردي في عملها ويعيد الإعتبار للتوافق والشراكة الوطنية ويعزز ويدعم الشرعية داخليًا وخارجيًا.

إن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والحزب الاشتراكي اليمني، إذ يؤكدان على ضرورة إحترام حلفاء اليمن لمقومات إستقلاله وعدم المساس بسيادته وسلامة أراضيه، فإنهما يدعوان الى تصويب مسار العلاقة مع تحالف دعم الشرعية وتأطيرها في إطار قانوني يحدد مسؤولية كل طرف.

كما يدعوان التحالف العربي الى العمل على ضرورة ضبط أولوياته والأخذ بعين الاعتبار الوضع الراهن في اليمن وضرورة مساعدة الحكومة اليمنية بما يمكنها من مواجهة الوضع المعيشي المريع الذي يعيشه اليمنيون في كل محافظات البلاد.

صادر عن: الحزب الاشتراكي اليمني /التنظيم الوحدوي الناصري

29 نوفمبر 2021

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى