ثلاث كلمات فقط!! انتصر بها الاسير حبيب اسيود على الاستخبارات والحرس الثوري الايراني وغلب المشهد لصالحه!!!!
لا..أكثر .. لا
هذه الكلمات الثلاث فقط نطق بها الاسير الاحوازي #حبيب_اسيود في محكمة الثورة الشعبية لشعبة 26 في طهران، عند ما وجه له المدعي العام ثماني تهم، منها التجسس لصالح دول أجنبية والتخطيط والقيام باعمال إرهابية أدت إلى جرح وقتل المئات من الايرانيين على حد وصف المدعي العام.
ثلاث كلمات فقط، لخصت المشهد الذي ظهر فيه الاسير المناضل حبيب اسيود هادئا وغير مستغرب من التهم الموجهة له وكأنما تكرار لمشهد من مسرحية تم التدريب والتدرب عليها بعناية.
كلمة “لا” الاولى هي اجابة رفض، عندما اقترح المدعي العام على الاسير حبيب إسيود ان يحصل على محام!!!
كلمة “أكثر”: نطق بها عندما قال المدعي العام لحبيب اسيود هنالك ثمان تهم موجهة ضدك، فرد حبيب عليه:( بل) اكثر !!!مما اثار استغراب المدعي العام، على ردة فعل الاسير حبيب ولا اباليته تجاه تلك التهم وكأنما يريد يذكر المدعي العام بانه نسى او اسقط بعض التهم الاخرى!!!
اما كلمة “لا ” الثانية هي نطقها الاسير حبيب اسيود عندما سئله المدعي العام اذا لديه اي كلام او استفسار او اسئلة في نهاية المسرحية المعدة سلفا، فرد عليه الاسير حبيب اسيود ” لا” . وكأنما كان يعرف جيدا بان لا فائدة من الكلام او الاستفسار لامر او من ملف اعده الحرس الثوري وهو غير قابل للتغير .
هذه الكلمات الثلاث لخصت المشهد باكمله وانتصر بها الاسير الاحوازي حبيب إسيود، وفضح المسرحية المعدة من قبل الحرس الثوري الايراني الذي اراد اخراجها بعناية وكأنما هنالك مراحل قانونية، بل مساعدة للمتهم بالحصول على محام واعطاءه الفرصة بالرد والاستفسار والاعتراض على التهم الموجهة له،!!!
ثورة حتى النصر
الخزي والعار للإحتلال الفارسي وعملاءه الاذلاء