إسرائيل قصفت بطارية صواريخ سورية..رداً على صاروخ تل أبيب

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي السبت، إن سلاح الجو قصف مواقع عسكرية في سوريا على دفعتين فجر الجمعة، الأولى استهدفت “مواقع إيرانية مهمّة في مطار دمشق الدولي، من بينها مخزن يحوي وسائل قتالية إستراتيجيّة، قبل أن يستهدف مرّة أخرى، وبشكل استثنائي بطارية صواريخ SA-5، لنقل رسالة إلى السوريين، رداً على سقوط مضاد جوي سوري في البحر قبالة تل أبيب”.

وقالت القناة “12” الإسرائيلية إن “الضربات استهدفت على ما يبدو منشأة أسلحة متطورة وربما موقعاً تابعاً لحزب الله لإنتاج الصواريخ الدقيقة”.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مستوطنين في منطقة وسط إسرائيل المعروفة ب”غوش دان”، (تل أبيب ومحيطها) قولهم إنهم سمعوا دوي انفجارات فجر الجمعة، يبدو أنها ناجمة عن اختراق صاروخ سوري أرض-جو الأجواء الإسرائيلية.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ انفجر فوق البحر، وأن منظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية رصدت الصاروخ ومساره ومكان سقوطه المتوقع في البحر، ولذلك لم يتم تشغيل صافرات إنذار في منقطة وسط إسرائيل.

من جهته أعلن الجيش الروسي أن “الدفاعات الجوية السورية دمرت 21 صاروخاً إسرائيلياً من أصل 24 خلال الغارات التي نفذها الطيران الإسرائيلي على محيط دمشق فجر الجمعة”.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة اللواء فاديم كوليت خلال مؤتمر صحافي، “وجهت أربع مقاتلات تكتيكة من نوع (إف-15) للقوات الجوية الإسرائيلية، من داخل المجال الجوي اللبناني ضربات ب 24 صاروخاً موجهاً إلى أهداف على الأراضي السورية”. وأضاف أن قوات الدفاع الجوي السورية أسقطت 21 صاروخاً بواسطة أنظمة “بوك إم 2 أي” و”بانتسير إس 1″ روسية الصنع.

ودأبت موسكو في الفترة الأخيرة التعليق على الهجمات الإسرائيلية، لتعلن أن أنظمتها الدفاعية دمرت معظم الصواريخ الإسرائيلية.

وعلقت صحيفة صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية في وقت سابق على تلك التصريحات بالقول إن “إسرائيل تعتبر التصريحات الروسية الأخيرة حول الغارات الإسرائيلية على سوريا تسويقاً من قبل الروس لصناعاتهم العسكرية في مجال الدفاعات الجوية ومضادات الطيران، وليس تغييراً في مواقفها من الهجمات الاسرائيلية في سوريا”.

وأضافت الصحيفة أن “إسرائيل تستبعد أن تكون التصريحات الروسية الأخيرة حول الغارات الإسرائيلية تغييراً في موقف موسكو من النشاط العسكري الإسرائيلي في سوريا، ولا تراها سوى تسويقٍ من قبل الروس لصناعاتهم العسكرية في مجال الدفاعات الجوية ومضادات الطيران، ومحاولة لإنقاذ سمعة أسلحتهم في السوق العالمية”.

المصدر: المدن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى