قُتل 6 عناصر على الأقل من قوات النظام السوري ومسلحين مواليين لها في هجوم نفذه تنظيم “داعش” في ريف معرة النعمان جنوب إدلب. ونعت حسابات محلية موالية للنظام، النقيبين ميلاد نمور ومقداد عيسى، اللذين قتلا على جبهات إدلب.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 4 مقاتلين من الجنسية الأوزبكية خلال عملية تسلل نفذوها على مواقع لقوات النظام في محور حنتوتين في ريف معرة النعمان.
فيما تحدثت حسابات سلفية عبر “تلغرام” عن عملية “انغماسية” (خلف الخطوط)، نفذها مقاتلون من الجنسية الأوزبكية ضد قوات النظام، في قرية حنتوتين.
وقال “المرصد 80” المتخصص برصد التحركات العسكرية في شمال غربي سوريا الجمعة، إن ثلاثة مقاتلين من الأوزبك تسللوا “خلف خطوط العدو” في حنتوتين، واشتبكوا مع قوات النظام لمدة 20 دقيقة، وأوقعوا عشرة قتلى من قوات النظام بينما أصيب آخرون. وأضاف أن اثنين من المقاتلين الأوزبك قتلا، وعاد أحدهم.
بينما ذكرت حسابات “تلغرام” مقربة من “هيئة تحرير الشام” أن العملية نفذها مقاتلون من الهيئة، لكن معرفاتها الرسمية لم تعلن عن العملية.
من جهة أخرى أطلقت قوات النظام قذائف صاروخية على أطراف مدينة إدلب الغربي، كما قصفت جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، دون معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وكثفت الخلايا النائمة التابعة لتنظيم داعش هجماتها على القوات الموالية للنظام في الأشهر الأخيرة في البادية السورية الممتدة إلى الحدود العراقية شرقاً، لكن هذه العملية الأولى التي تستهدف إدلب منذ فترة طويلة.
وتأتي العملية بعد أسبوع من هجوم آخر قتل فيه نحو 7 عناصر من النظام في هجوم لتنظيم داعش بمحافظة دير الزور شرق البلاد، كما قضى 26 مسلحاً يوالون النظام في كمين تعرضوا له في شباط/فبراير في نفس المحافظة.
المصدر: المدن