نزح معظم سكان المخيم من محافظة دير الزور عام ٢٠١٤ هربًا من بطش النظام الاسدي واستاجروا بيوتا في محافظة ادلب و لما لم يتمكنوا من الإستمرار في دفع اجرة البيوت اضطروا للانتقال الى المخيمات وقاموا بتاسيس هذا المخيم في عام ٢٠١٥ قرب بلدة الدانة في ريف إدلب واضطروا الى نقل المخيم مرتين في المرة الاولى الى قرب بلدة كفر دريان و أخيراً إلى قرب بلدة جندريس في قضاء عفرين عام ٢٠١٦ لأن أصحاب الأراضي التي استأجروها لمخيمهم رفعوا الاجرة بما يفوق قدرة اهل المخيم مما اضطرهم للانتقال مرتين. و بهذا نزح اهالي هذا المخيم أربع مرات في السنوات السبع الاخيرة منها ثلاثة مرات في ” المحرر” !
أحوال أهل المخيم في غاية السوء ويعانون من نقص المواد الغذائية ومن البرد الشديد في الشتاء و تمزق بعض الخيم بسبب العواصف والامطار .
استمرت مأساة اهالي المخيم مع الجمعيات الاغاثية التي مارست عليهم اصناف الاهمال المتعمد و ربما غير ذلك حيث ان جمعية ال اي ها ها (IHH)التركية التي تدعم مخيمات مجاورة رفضت تقديم اي مساعدة لهم رغم الطلبات المتكررة و هناك عدة جمعيات و منظمات اتصلت بهم و بعثوا مندوبين ومصورين واخذوا بيانات كاملة عن اهالي المخيم .
اثنتين من هذه المنظمات قدمت المساعدة لمرة واحدة فقط في السنوات الاخيرة ولم تعاود الكرة . بقية المنظمات اكتفت باخذ البيانات والصور ولم ترسل اي مساعدة .
جمعية واحدة استمرت بدعم محدود بواقع سلة غذائية كل شهرين لمدة حوالي اربع سنوات و لكن المساعدات قلت كثيرا بعد عام ٢٠١٩ كان آخرها منذ سنة كاملة .
خلال الاشهر ال١٢ الماضية لم تقدم اي منظمة انسانية أي دعم اغاثي لاهالي هذا المخيم .
و يعتمد اهالي المخيم على تحويلات اهل الخير لهم.
عدد المسجلين في هذا المخيم 245 فردا
عدد الاسر 47 اسرة منها ١٢ اسرة من ريفي حلب وحماة
عدد الاطفال دون السادسة عشر 65 طفلاً
عدد الاطفال دون السادسة 75 طفلاً
عدد الاطفال الايتام 49 طفلاً
عدد أسر الأيتام 19
ولا يوجد مدرسة في هذا المخيم رغم الحاجة. الماسة لها.
يحتاج اهالي المخيم لمساعدات عاجلة و مستمرة على شكل سلل غذائية وبعض الخيم لاستبدال الخيم التالفة وتدفئة ايام الشتاء ودعم لانشاء مدرسة .
ارجو من الجميع افرادا و جمعيات أن يبادروا لتخفيف المعاناة عن اهلنا المقيمين بهذا المخيم بالدعم المباشر لهذا المخيم والاتصال بمدير المخيم السيد جمال الخلف على الرقم
5384607764 90 + أو الإتصال بي شخصيا للمزيد من التفاصيل، حيث انني على اطلاع و تواصل مع هذا المخيم منذ عام ٢٠١٥ .
علما ان الامكانية موجودة لايصال التبرعات مباشر الى المخيم .
ومع اقتراب عيد الاضحى المبارك يمكن ارسال الاموال اللازمة لشراء الاضاحي وسوف يتم توثيق الأضحية بالفيديو وباسم المتبرع ونسال الله ان يكون هذا آخر عيد لاهلنا في مخيمات النزوح .