يقول ناشط أحوازي:
” كنت من المقاطعين للانتخابات الرئاسية في إيران لكن انتخابات المجالس البلدية تتسم بنوع من المنافسة بين القومية العربية التي تشكل اغلبية السكان في اقليم عربستان (محافظة خوزستان رسميا) والاقلية غير العربية المدعومة من قبل الحكومة وعناصر شوفينية كالجنرال محسن رضائي واللوبي المعادي للعرب في طهران. انا اعرف ان انتخابات المجالس البلدية في إيران لم تكن حرة ولانزيهة ولم يشارك فيها شعبنا العربي بما فيه الكفاية لكن حتى في هذا المستوى من المشاركة لم يتحملوا ايضا فوز العرب خاصة في مدينة الأهواز الذي فاز فيها ١٥ مرشح عربي (١٣ عضو اصلي و٢ على البدل) اي ان العرب احتلوا كل الشورى. كما سمعت ان هناك مؤامرة تحاك لتغيير نتائج انتخابات الشورى لصالح الاقلية غيرالعربية في الأهواز وهذا ما يجب ان يقاومه ابناء شعبنا وخاصة الذين شاركوا في الانتخابات. الانباء المتسرية من جلسات مجلس امن المحافظة (شوراي تامين استان) تتحدث عن خلافات حادة بين المسؤولين حول كيفية تعديل النتيجة لصالح غير العرب في مدينة الأهواز وذلك بإبطال اصوات احياء الدائرة والملاشية وعين دوية. كما تتحدث الاخبار عن فوز كل اعضاء مجلس الشورى في المحمرة (٧ اعضاء اصليين و٢ على البدل) من الاغلبية العربية وكذلك فوز كل اعضاء شورى عبادان من الاغلبية العربية في المدينة.
على ابناء شعبنا ان يكشفوا عن الوجه القبيح للسلطة الإيرانية المعادي للعرب التي لم تتحمل حتى نتائج الانتخابات التي هندستها ونظمتها وفقا لمعاييرها البعيدة كل البعد عن الحرية والديمقراطية.”