أكد المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية، أحد فصائل المجلس الوطني، أنه وبعد أن
“عودنا الاحتلال على الاعتقالات التعسفية والعشوائية منذ العشرين من نيسان عام ١٩٢٥، خصوصا في المناسبات القومية والوطنية و الإسلامية التي يحيونها ابناء الأحواز وهي ليست قليلة الأمر الذي يحدث كثيراً في ذكرى الإحتلال الذي يتزامن مع انشطة وطنية في عدة مدن،
الأعياد الإسلامة الأضحى وعيد الفطر ايضا يعتقل عدد كبير نظرا لخروج الأحوازيين رجال ونساء بالزي العربي بأعداد كبيرة في الشوارع بالأناشيد والأهازيج والهوسات ومعايدة عوائد الشهداء والأسرى، وبنفس الشدة أو أقل قليلا في مناسبات أخرى بعد كل مظاهرة أو ندوة أو تجمع فني أو تراثي أو حتى اجتماع لعدد من الأشخاص بينهم شخصية أو شخصيتين معروفين اعلاميا، شعريا، سياسيا و….
و تطبيقا لهذه التجاوزات المكررة، بدأ الإحتلال اعتقالاته للأحوازيين قبل عيد الفطر في عموم الأحواز، وهو مستمر بالإعتقالات حتى تم أمس الساعة ١٤/٣٠ في الزوية أحد أحياء العاصمة اعتقال أم الشهيدين محمد وعلي التميمي، كما وتم اعتقال حميد حسين مزرعة، وفيصل وشقيقه كرامات رمضان اخوة الشاعر حسن رمضان.
ايضا، اعتقالات اخرى حصلت في حي الكورة التابع لمدينة معشور للطفل الذي وقف رافعا يده تحية للعلم الأحوازي الذي تم تثبيته بذكاء لصقاً على الميدان المركزي للحي الكبير والمزدحم، ومع الطفل تم اعتقال كل افراد عائلته للضغط عليهم لمعرفة الفاعل.”
261 دقيقة واحدة