أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أن إدارة الرئيس جو بايدن “لا تحاول هندسة تغيير النظام في سوريا، لكنها ستطالب بالعدالة لشعب هذا البلد الذي عانى من نظام بشار الأسد”.
وأوضح أن “نظام الأسد ذبح شعبه وانخرط في أعمال عنف عشوائية باستخدام أسلحة كيمياوية، لذا فهو يفتقد الشرعية في نظر الإدارة الأميركية، ولا توجد على الإطلاق أي فكرة لدينا لتطبيع العلاقات مع حكومته”.
واعتبر أن الاستقرار في سوريا “لا يمكن أن يتحقق إلا عبر عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين، ونحن نلتزم بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان التوصل إلى حل سياسي دائم، وهو ما نأمل في تحقيق تقدم في شأنه”، فيما رفض الحديث عن أي دور محتمل لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على الطاولة السياسية.
ولفت برايس إلى التزام الولايات المتحدة المالي “العميق” تجاه الشعب السوري، بعدما تعهدت خلال مؤتمر بروكسل الخامس لدعم سوريا والمنطقة الثلاثاء، بتقديم أكثر من 596 مليون دولار لبرامج المساعدات.
وخلال جلسة مجلس الأمن التي عُقدت الاثنين، حثّ وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن المجلس على “وقف تسييس المساعدات الإنسانية إلى سوريا”، مطالباً بفتح المزيد من المعابر الحدودية لتوفير الغذاء ومساعدات أخرى يحتاجها 13.4 مليون شخص.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد إن “الشعب السوري واجه فظائع لا حصر لهان وبينها الضربات الجوية لنظام الأسد وروسيا، والإخفاء القسري، ووحشية تنظيم داعش والجماعات الإرهابية، والهجمات بأسلحة كيماوية”.
المصدر: المدن