وجهت الفصائل الأحوازية التالية: حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، جبهة الأحواز الديمقراطية ، الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، رسالة مهمة إلى وزير عدل مملكة الدنمارك ،و وزير خارجية مملكة الدانمارك ،و السيد وزير خارجية الاتحاد الأوربي حول اعتقال مجموعة من قادة أحوازيين جاء فيها: ” في مثل هذه الايام و بالتحديد في الثالث من فبراير 2020 اصدر القضاء الدنماركي حكما بتوقيف السيد حبيب جبر الكعبي الرئيس الاسبق لحركة النضال العربي لتحرير الاحوازي و عددا من اعضاء حركة النضال العربي لتحرير الاحواز و هم كل من السيد ناصر الكعبي شقيق السيد حبيب الكعبي و السيد يعقوب التستري المدير التنفيذي السابق لقناة أحوازنا و ذلك بحجة الاشتباه بنشاطهم المناهض للإرهاب الايراني .
مرَّ عام كامل على حجب حريتهم في ممارسة حياتهم الطبيعية اليومية مع أسرهم، دون الإعلان عن مسوق قانوني من جهة قضائية لهذا الإيقاف التعسفي. الأمر الذي يضعنا أمام مسؤولية إعلان موقفنا من هذا الإجراء الذي اتخذته السلطات الأمنية والقضائية تجاه مناضلين نذروا حياتهم من أجل قضية شعبهم الذي صودرت حريته وتنتهك حقوقه على مدى قرن من الزمان من قوى الجور والظلم.
والمفارقة في الأمر أن يتم مصادرة حرية من يناضل من أجل الحرية، في دولة عرفت بوقفتها الصارمة ضد الظلم وانتهاك حقوق الإنسان في عالمنا، في دولة ساهمت وتساهم في نشر العدالة في كل مكان انتهكت فيه كرامة الإنسان.. ليس هذا فحسب، بل فتحت أبوابها لاحتضان الفارين من ظلم أعداء الأمن والسلام، لتكون لهم حضناً آمناً لتعويضهم الحرية التي عزَّت عليهم في أوطانهم. وكان رفاقنا في قيادة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز من ضمن من أتيحت لهم فرصة اللجوء دولة الدانمارك التي وجدوا فيها متسعاً من الحرية لممارسة نشاطهم السلمي من أجل رفع الظلم عن شعبهم الذي يئن من جور الظلم في ظل الإحتلال الإيراني الظالم.
نحن الأحوازيون الذين إفتقدنا العيش في ظل الأمن والسلام، إفتقدنا قيم العيش في أجواء الحرية والعدالة، نعلم جيداً قيم هذه المفاهيم ولا ننكرها على الآخرين، بل نُقر لمن حباه الله بها أن يصونها ويدافع عنها .. لذلك فإننا نقر أنه من حق دولة الدانمارك، بل وكل الدول، أن تتخذ التدابير اللازمة التي تحفظ أمنها وأمن مواطنيها. ولكننا نرى إن اعتقال رفاقنا يعتبر انتهاكا صارخا للقونين الدولية وسيكون حافزا للنظام الايراني الارهابي ليرتكب جرائم بحق الأحوازيين وغيرهم من مناهضين النظام الايراني .لهذا أن إطالة أمد التحقيق دون مراعاة حقهم في ممارسة حياتهم الطبيعية على مدى عامِ كامل، والتكتم الصارم على مجريات التحقيق، يثير لدينا مخاوف حول إمكانية تداخل الدوافع السياسية والأمنية في مسار هذه القضية. ودون الخوض في بواعث مخاوفنا التي فرضها غموض الإجراءات المتخذة، فإننا نأمل من السلطات الأمنية والقضائية أن تتحلى بقدر من الشفافية في تعاطيها مع هذا الملف، ومراعاة حرية الموقوفين طول فترة التحقيق بضمان مقر إقاماتهم.
وعليه فإننا:
اولا :نطالب بالافراج عن المعتقلين
1- السيد حبيب جبر الرئيس السابق لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز
2- السيد يعقوب حر مسؤول المكتب الاعلامي والمدير التنفيذي السابق لقناة أحوازنا
2- السيد ناصر جبر عضو حركة النضال العربي لتحرير الأحواز و عضو المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الانسان
و السماح لهم بممارسة حياتهم الطبيعة كما فعلت مملكة هولندا مع الموقوف السابق السيد عيسى الفاخر من اجل رفع الغلق عن عشرات الالاف من الاحوازيين المتخوفين من استمرار اعتقال المواطنين الاحوازيين من قبل الحكومة الدنماركية مما يوثر على استمرار مطالبتهم بالحرية بسبب تخوفهم من الاعتقال
ثانيا: نؤكد احترامنا للقوانين والقضاء الدنماركي ولا نشكك بعدالته، كما نؤكد على حقنا المشروع في مواجهة ارهاب الدولة الايرانية في الاحواز وتقتل شعبنا وتنتهك كافة الاعراف والقوانين الدولية والاعلان العالمي لحقوق الانسان وتمارس الارهاب الدولة المنظم حتى ونحن نعيش على اراضي دولا ثالثة. ” ثم قالت الرسالة” ان الموقعين ادناه يطالبون الحكومات الأوربية بحماية الاحوازيين الفارين من ارهاب الدولة الايرانية ويشددون على منع السفارات الايرانية وميليشياتها المنتشرة في كل الاراضي الأوربية من انتهاك القانون وترهيب الاحوازيين المعارضين للسياسات الايرانية. التحقيق معهم.”