في حفل تنصيب بايدن لمحت أوباما فتذكرت هذه القصيدة أقدمها لكم أصدقاء الحرف واللطف
*الغريب* (أوباما)
——————-
سأل الغريب وما درى عن آيتي
يمشي القصيد على ذيول عباءتي
أوَكنت تعرف أبجديتك -التي
تُملي عليك الحرف- صُنعَ
أصالتي؟
والنوتة الأُولى بموسيقى الهوى
من”أوغاريت” أتتك عبر سحابتي
أموية …تجري الخيول بدمعتي
شامية …جرح القطا ببسالتي
أظننتَ أنَّ الكِبر من وقع الخطا ؟!
من علو دعستنا يئن بآهةِ
حزني الجميل برغم يتم نسيجه
يبقى شفيفاً لا يزعزع هامتي
نَسَمُ النهار إذا تناقص في الربى
نمدده مما ، زاد فوق الحاجة
الليل -من شامي – يزيد أناقةً
حتى النزيف بنا… يزيد أناقتي
ما الياسمين اذا يهرّ بدورنا
يغتاظ صبحك من بياض كُناستي
أنا من تُركتُ وحيدة وسط الدجى
ما زاد من نوري وزاد صلابتي
أنت ال صمتَّ مخادعاً متفرجاً
من بعدما خنقوا صغار حشاشتي
وانا اعتبرت بأن حزني سيدي
لا أبتغي أحداً يشارك سادتي
كالستر هذا الحزن يُحسب عندنا
ألكائن من كان، هتك ستارتي ؟!
أهلي ؟! ،وقصّوا كل غصنٍ شابكٍ
لكنّ جذر القرب رهن إشارتي
هذي عظامي لا بلاد تضمني
فاستودعوها حضن أية غابةِ
وعلى الرخامة انقشوا:طوبى لمن
يبني ب” اقرأ “لا بطخِّ رصاصةِ
هذا الترفع ما أتانا صدفةً
ذُقنا الحياة وموتنا كحلاوة
كل السنين عبيدنا عاشت لنا
في خدمة النساك والمرتابة
إذ نترك الدنيا كمن عن سُفرةٍ،
نهضَ الملوكُ، بنشوة وثمالةِ
316 دقيقة واحدة