أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إنشاء المفوضية العليا للانتخابات. واشترط أن تقوم بأعمالها بعد تأمين البيئة الآمنة والمحايدة، وفقاً لمقتضيات بيان جنيف-1 والقرار الدولي رقم 2254.
وحدّد الائتلاف في بيان، أهداف المفوضية الوطنية للانتخابات بتمكين قوى الثورة والمعارضة السورية -من خلال ممثلها الشرعي- من المنافسة في أي انتخابات مستقبلية رئاسية وبرلمانية ومحلية، وتهيئة الشارع السوري لخوض غمار الاستحقاق الانتخابي.
وأضاف أن مهام المفوضية تتمثل ب”وضع الخطط والاستراتيجيات وتنفيذها، والتحضير للمشاركة في الاستحقاقات السياسية المقبلة، بما في ذلك الاستفتاء على مشروع الدستور. ونشر الوعي بأهمية المشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الوطنية. وتعزيز مبدأ المشاركة الفاعلة من خلال الترشح والانتخاب”.
ومن مهام المفوضية أيضاً “تعزيز شرعية قوى الثورة والمعارضة السورية. وإيجاد الآليات الكفيلة بتحقيق أوسع مشاركة للسوريين في الداخل والخارج. والتعاون والتنسيق مع القوى الاجتماعية المدنية والسياسية في الداخل السوري بما فيها الموجودة في أماكن سيطرة النظام، وفي دول اللجوء والمهجر، عبر كل الطرق المتاحة، أو الوصول لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام”.
وستعمل المفوضية من خلال آليات عديدة على “تدريب كادر فني متفرغ، وفرق عمل في كافة محافظات الداخل السوري الممكن الوصول إليها، وفي دول اللجوء الأساسية التي يقيم فيها العدد الأكبر من السوريين، مثل تركيا والأردن ولبنان وألمانيا وفرنسا”.
كما ستعمل على “إجراء المحاضرات والندوات واللقاءات مع السوريين في أماكن وجودهم، أو عبر وسائل التواصل. وتصميم الدعايات والإعلانات والتسجيلات المرئية والمسموعة والمقروءة ونشرها بين فئات الشعب السوري كافة. والتشبيك مع ودعم الكيانات التي تضّم الثائرين والمعارضين في دول الاغتراب واللجوء، بحيث تتمكن هذه الكيانات من دعم عمل الائتلاف في ملف الانتخابات وتمكنه من تمثيل الشعب السوري بشكل حقيقي”.
كما ستعمل على التواصل والتعاون مع الكيانات السياسية والمدنية الوطنية السورية في دول الاغتراب واللجوء للوصول إلى أكبر تمثيل ومشاركة للسوريين في العملية الانتخابية بكامل مفاصلها، بحسب البيان.
المصدر: المدن