تواصل قوات الأسد إرسال تعزيزات عسكرية إلى من وبلدات درعا، بعد فشلها في اقتحام مناطق في محيط “درعا البلد” و”الكرك الشرقي”.
وتبدو التعزيزات الجديدة تحضيرا لعمليات عسكرية واسعة تبدأ في الريف الشرقي، حيث بدأت المدن والبلدات تخرج عن سيطرة النظام شيئا فشيئا، وفق ما ذكر الإعلامي “محمد خليل” لـ”زمان الوصل”.
وأوضح أن النظام أرسل تعزيزات كبيرة إلى مناطق “المليحة الشرقية، والمليحة الغربية، والكرك الشرقي، والغاريا، والحراك، وكحيل، والمسيفرة”، مشيرا أن النظام ينوي فرض سيطرته مجددا بعد تعرض حواجزه في المنطقة للكثير من الهجمات، موقعة خسائر كبيرة في الأرواح.
وأفاد “خليل” أن قوات الأسد نشرت الحواجز على أطراف المدن والبلدات، ورفعت السواتر والدشم، خشية من أي هجوم قد تتعرض له، لافتا أن هذه التحركات تلت محاولة فاشلة لاقتحام “الكرك الشرقي، ومنطقتي “النخلة” و”الشياح” بدرعا البلد.
وكانت حواجز الأسد تعرضت خلال الأيام والأسابيع الماضية للكثير من الهجمات، موقعة قتلى وجرحى، كان أخرها في “الكرك الشرقي”، حيث قتل للنظام ضابط و6 عناصر ينتمون للمخابرات الجوية.
ولفت “خليل” أن هذه التعزيزات سبقها تحركات مماثلة، حيث عزز النظام مواقعه في منطقة “مثلت الموت” التي تفضل درعا والقنيطرة وريف دمشق، بعد استقدام قوات من محيط دمشق والمناطق الوسطى من سوريا.
وأكد أن قوات الأسد لا تهتم بحجم التحذيرات التي يطلقها أبناء المنطقة، في حال واصلت سياسات القمع والاعتقال، مشيرا أن دعوات الاستعداد للتعامل مع أي عملية اقتحام انتشرت في جميع أرجاء المحافظة للتصدي ورفع وتيرة التصعيد ضد أي تواجد للنظام.
المصدر: زمان الوصل