الترجمة الصحيحة لما قاله وزير الخارجية الأمريكي

الترجمة الصحيحة لما قاله وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في جلسة الاستماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي , اليوم ٢٠ مايو / أيار ٢٠٢٥.

١- كان لابد من الانخراط مع الحكومة الانتقالية ورفع العقوبات لأن تقييمنا كان: أنه يمكن أن تنهار خلال اسابيع وتحصل حرب أهلية كُبرى وتتمزق البلاد.

٢- بعض القيادات السورية لم تتخطى تقييم مكتب التحقيقات الفدرالية FBI ( بمعنى لم تحصل على موافقته لرفعهم من قائمة الارهاب أو المطلوبين)، ولكن علينا الانخراط معهم حتى لا نضيع فرصة تحقيق الاستقرار في سوريا ولبنان .

-وأكد الوزير روبيو بأن ما يحصل في سورية يؤثر على كل المنطقة وأن عدم الاستقرار والفوضى في سوريا هو الذي أدى لجلب الإرهابيين / الجهاديين من كل دول العالم وزعزعة استقرار المنطقة من قبل داعش , لذلك ما يحصل في سورية حاليا سيؤثر جداً على الوضع الداخلي في لبنان ويجب أن نأخذ هذا بعين الأعتبار .

٣- بخصوص فتح السفارة الأمريكية بدمشق ,فالعائق الأول هو الوضع الأمني والترتيبات الأمنية في حالة حصل أي إشكال , هل نستطيع تأمين مبنى محمي ؟ – هل نستطيع نقل الجرحى ؟- ما المشافي المؤمنة التي يمكن أستخدامها ؟, سيكون لنا سفارة حالما تضبط الحكومة السورية الانتقالية الوضع الأمني فهناك مجموعات عدة متفلتة لديها سلاح .

٤- الاستثناءات التي يمكن أن تعطيها حكومتنا من قانون قيصر محدودة ب ١٨٠ يومًا , فلن تكون كافية لجذب الاستثمارات وتحقيق الاستقرار، هي بالكاد كافية لتسمح لشركائنا الإقليميين لتقديم يد العون والمساعدة للحكومة السورية الانتقالية، ويجب أن نفعل شيئًا عبر الكونغرس لرفع العقوبات بشكل نهائي.

٥- التقيت بوزير الخارجية السوري في تركيا، والتقى الرئيس ترامب بالرئيس السوري في الرياض بتشجيع من السعودية وتركيا، وأعتقد بأن ذلك كان إيجابيًا، وكذلك التقيتم السيد السيناتور جيمس ريتش رئيس اللجنة والعضوة الديمقراطية الأبرز السيناتورة جين شاهين بوزير الخارجية السوري في منتدى ميونيخ , وقد منحنا فيز لوزير المالية عند زيارته للبنك الدولي في واشنطن ولوزير الخارجية السوري عند زيارته لنيويورك بدعوة من الأمم المتحدة.

٦- رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ جيم ريتش، يستعلم فيما إذا كان من الممكن دعوة الرئيس السوري إلى الولايات المُتحدة الأمريكية للقائه، و الوزير روبيو يجيب بأنه يمكن ذلك وسيمنح الفيزا المناسبة إذا ما كان يريد حضور جلسات الأمم المتحدة بنيويورك .

7-الجانب الإيجابي في سورية هو أن هناك هوية وطنية سورية..

فسوريا كانت من بين الدول القليلة في الشرق الأوسط حيث عاش العلويون و الدروز و المسيحيون و السنة و الشيعة و الأكراد معاً تحت راية الهوية السورية.. حتى جاء بشار الأسد و كسر هذه الهوية عندما حرّض المكونات ضد بعضها البعض..

المصدر: صفحة أيمن عبد النور