أكد وفد المعارضة السورية في اللجنة الدستورية استعداده للاجتماع القادم المقرر في 24 آب/أغسطس الجاري، على الرغم من المعلومات التي تحدثت عن امكانية تأجيل اللقاء.
وفي تصريح ل”المدن”، قال العميد ابراهيم الجباوي عضو وفد المعارضة إن “المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن لم يبلغ الوفد بأي تغيير جديد حول تاريخ أو مكان اللقاء المقرر في جنيف”.
وأضاف “نحن مهتمون جداً باللقاء القادم ونسعى لأن يمتد لأسبوعين بدلاً من أسبوع واحد، من أجل إنجاز شيء مهم خلاله، لكن من الواضح أن النظام يعمل على التهرب من هذا الاجتماع ويسعى للمماطلة، بتشجيع من روسيا ربما، التي ورغم إبدائها الحرص على عمل اللجنة الدستورية، إلا أن هدفها الواضح هو تمكين النظام من السيطرة على كافة الأراضي السورية قبل أي عملية سياسية”.
وكانت منصة موسكو المعارضة التي يقودها قدري جميل، قد أكدت في تصريح صحافي، على أهمية المشاركة الجدية في اجتماع اللجنة الدستورية القادم، والذي من المقرر أن يناقش “ولاية اللجنة والمعايير المرجعية والعناصر الأساسية للائحة الداخلية للجنة الدستورية، مناقشة الأسس والمبادئ الوطنية”.
وأكدت المنصة أنه “ينبغي العمل بإخلاص وجدية والدخول في جوهر المهمة المطلوبة، وتجاوز أي نمط من المهاترات أو عمليات تضييع الوقت، والدخول مباشرة -واستناداً للعنوان العريض لجدول العمل- في نقاش عميق حول الخطوط العامة لسورية الجديدة؛ بما يعنيه ذلك من شكل الحكم في الدولة، والعلاقة بين السلطات، ومسألة العلاقة بين المركزية واللامركزية، وبما يسمح بوضع الهيكل العام للدستور الجديد، والنقاط الجوهرية في مقدمته، وبما يؤسس لمباشرة العمل سريعاً في الصياغة، ووصولاً إلى إنجاز المسودة ضمن آجال قريبة”.
يذكر أن غير بيدرسن أعلن عن موعد اللقاء الجديد للجنة الدستورية خلال اتصالات أجراها مع الوفود المشاركة في اللجنة في 20 تموز/يوليو الماضي.
المصدر: المدن