إيران تواصل سياستها الباطنية والنفاق السياسي رغم هزائمها المتتالية وقطع أذرعها في فلسطين ولبنان وسورية

في سياق متواصل من التضليل السياسي، تستمر إيران في محاولاتها لإخفاء دورها التخريبي في المنطقة، رغم هزائمها المتكررة وتراجع نفوذها الإقليمي. وعلى لسان مرشد النظام الإيراني، تنفي طهران أي صلة لها بأذرعها في المنطقة، مدعية عدم تدخلها في شؤون الحشد الشعبي في العراق. كما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية هذا الموقف، زاعمًا عدم وجود أي علاقة تربطهم بهذه الميليشيات.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه إيران ضغوطًا متزايدة وعزلة دولية بسبب تورطها في دعم الإرهاب والميليشيات الطائفية في دول عربية عديدة على مدى العقود الأربعة الماضية، ما أدى إلى إزهاق أرواح و تهجير الملايين من  الأبرياء و حروب داخليه وزعزعة استقرار المنطقة.

ويعتقد مختصون في المركز الإعلامي للثورة الأحوازية إن استمرار العدو إيرانى في إنكار دورها التوسعي و التخريبي في المنطقة على حساب شعوبها  يعكس حالة من التخبط السياسي بعد تلقيها ضربات موجعة على أكثر من جبهة. فسياساتها الطائفية ودعمها الميليشيات الإرهابية لم تعد خافية على أحد، سواء في فلسطين أو لبنان أو سوريا أو العراق و اليمن و حتى في الدول الأفريقية و الحرب بين روسيا و اوكرانيا .

مؤكدين ان التصريحات الرسمية الإيرانية التي تحاول تبرئة نفسها من الجرائم المرتكبة عبر وكلائها في المنطقة، لا تعدو كونها محاولة بائسة لتجميل صورة نظام فقد مصداقيته تمامًا أمام شعوب المنطقة والمجتمع الدولي.

يبقى على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في مواجهة هذا النظام، ووضع حد لتدخله السافر في الشؤون الداخلية للدول العربية، ودعمه المستمر للميليشيات التي لا هدف لها سوى زعزعة الأمن والاستقرار.

 

المصدر:اجدش

المركز الإعلامي للثورة الأحوازية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى