عاش المخيم ليلة كتلك الليالي المؤلمة في غزة وباقي المناطق الرافضة لوجود الكيان الصهيوني وأذنابه ولكنها الأسوء..
عناصر أجهزة الأمن الفلسطيني تنتشر على مدخل مخيم جنين وجواسيس السلطة طلبت الإسناد الجوي من الأحتلال لأقتحام مخيم جنين
والطيران الصهيوني يساند عشاق أوسلو في هجومهم على أهلهم وذويهم في مخيم جنين
و الاحتلال والسلطة يقاتلان معا يدا بيد وكتفا بكتف بشكل واضح وعلني.
أهالي #مخيم_جنين يشعلون الإطارات ويغلقون طريق حداد في محيط جنين احتجاجاً على ما يحدث في المخيم .
الناطق باسم أجهزة أمن السلطة، أنور رجب: “أطلقنا المرحلة ما قبل الأخيرة من عملية (حماية وطن) في مخيم جنين الساعة الخامسة فجرا”.
قوى الأمن الفلسطيني: بدأنا عملية في مخيم جنين لبسط سيادة القانون ووقف الفوضى
الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطيني :
– ما يحدث في جنين حملة أمنية تستهدف الخارجين عن القانون
– نتحرك في الضفة بطريقتنا ونتجنب المواجهة حفاظا على قضيتنا
– أي مقاومة تفخخ السيارات وتفجرها وسط المدنيين الفلسطينيين؟
تلك إذا مسميات يتداولها الحكام الديكتاريون لقتل شعبهم كالمؤامرة الكونية ذلك المصطلح الذي أستخدمه بشار الأسد والذي فر هاربا من الانتصار.
سنوات طوال لم يستطع الاحتلال فيها قتل يزيد، حاولوا وفي كل مرة ينجح في مقاومتهم ويهرب، ومعه الشباب أبناء مخيم جنين، اليوم فقط استشهد يزيد جعايصة، القائد في الكتيبة؛ من الذي قتله؟ أمن السلطة الفلسطينية!
قتله أمن عباس، قتله أولاد الحرام، بساطير إسرائيل، ومن كان بنشرجي لخدمة عربات الصهاينة وقليل خانع لهم.
باتت الصورة واضحة لأهلنا في فلسطين وعموما إتضح كل شيء ومن موقعي ارفع رايات النصر والاحترام لكل فلسطيني شريف حر ثائر لا يقبل الخنوع والركوع وليكن كل منا جزء من طوفان_الأقصى حتى تحرير فلسطين كل فلسطين فقد نصرنا الله في سوريا وسينصرنا في فلسطين وهذا الوعد الحق آت.