اندلعت اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة، صباح السبت، بين “الجيش الوطني السوري” و”قوات سورية الديمقراطية” (قسد) في منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، فيما تدور اشتباكات أخرى بين مجموعات محلية قرب مخيم السلامة الحدودي مع تركيا، شمالي حلب.
وذكرت شبكة “الخابور” المحلية أن اشتباكات بين فصائل “الجيش الوطني” و”قسد” وقعت في محيط قرية أم حرملة التابعة لبلدة أبو راسين شرق مدينة رأس العين، مشيرة إلى سقوط جرحى في صفوف عناصر قوات “قسد” خلال هذه الاشتباكات. وكانت اندلعت اشتباكات مماثلة بين الجانبين قبل أيام، على جبهة القاسمية جنوب شرق رأس العين.
وشهدت منطقة رأس العين، خلال الأيام الماضية، خمس تفجيرات خلال أسبوع، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين وعناصر من “الجيش الوطني”، وسط اتهامات لقوات “قسد” بالمسؤولية عن تلك التفجيرات.
وسيطر الجيشان الوطني السوري والتركي على مدينتي رأس العين وتل أبيض بعد معارك مع قوات “قسد” في التاسع من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إلى ذلك، تجري اشتباكات قرب مخيم السلامة الحدودي مع تركيا بين مسلحين من عشيرة البكارة ومسلحين من بلدة ماير، وسط استياء شعبي وذعر لدى النازحين في المخيم.
وذكر “المرصد السوري لحقوق الانسان” أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الاشتباكات لنقل الجرحى من الطرفين.
وفي جنوب البلاد، أصيب مدنيون، ليل أمس الجمعة، جراء اشتباكات بين عناصر من الفرقة الرابعة الموالية لإيران و”الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا في بلدة الشجرة، الواقعة في منطقة حوض اليرموك بريف محافظة درعا الغربي.
وذكرت شبكة “درعا 24” أن بلدة الشجرة لا تزال تشهد توتراً أمنياً واستنفاراً لمجموعات الفيلق الخامس، وهناك أطراف بدأت بالتدّخل لحل الخلاف بين الطرفين.
وتصاعدت حدة التوتر خلال الأسابيع الماضية بين المليشيات الموالية لروسيا وتلك الموالية لإيران في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام، خصوصاً في دير الزور شرقي البلاد، كان آخرها مقتل وجرح عدد من عناصر “الأمن العسكري” خلال اشتباك مع مليشيا “لواء القدس” الموالي لروسيا، حيث تشهد المنطقة مواجهات بشكل مستمر في المنطقة.
وفي شرق البلاد، ذكر مصدر محلي لـ”العربي الجديد” أن شجاراً وقع بين أهالي قريتين بالقرب من دوار ذبانة، بريف القامشلي، تطور إلى اشتباك بالأسلحة الخفيفة، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص، اثنان منهم بحالة خطرة، وجرى إسعافهم إلى مستشفى السلام في القامشلي.
المصدر: العربي الجديد