في جلسة سريّة انعقدت في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، تطرّق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة، زاعماً أن “الأمر الوحيد الذي ترغب حماس فيه هو ليس فقط صفقة تنهي الحرب وتُخرج الجيش من القطاع، وإنما أن تعود للسلطة”، مشدداً على أن جيشه “لن ينسحب من القطاع”؛ إذ كما قال “لست مستعداً لذلك على الإطلاق”، بحسب ما نقلت القناة السابعة الإسرائيلية.
وفي ما يتعلق بمباحثات تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال، والتي تشهد جموداً منذ وقت طويل، لفت خلال اجتماع اللجنة إلى أنّه “أوعز بمنح ماليّة بقيمة 5 ملايين دولار أميركي لمن يأتي بمعلومات عن الأسرى، وأماكن احتجازهم”. وأضاف منتقداً التظاهرات ضدّ حكومته، أن “حماس تشاهد الضغط في إسرائيل، وتعتقد أنها ستنال المزيد”. وتوجه مخاطباً عضوة الكنيست (العمل)، ميراف ميخائيلي التي تشارك في الاحتجاجات: “فلتسألي نفسك كيف بإمكانك مفاقمة الضغط على حماس وليس علينا”.
في سياق منفصل، تطرق نتنياهو في الجلسة ذاتها إلى عملية تفجير أجهزة البيجر التي نفّذتها إسرائيل في سبتمبر/أيلول الماضي في لبنان وأصابت فيها الآلاف من عناصر حزب الله، مشيراً إلى أنه “كان هناك من رفض بشدة، داخل الكابينت القيام بالعملية من دون تنسيق مع الأميركيين”. وأضاف أنه “في ما يخص مسألة الاتفاق في الشمال فشروطنا لاتفاق كهذا هي حرية عمل عسكري إسرائيلي، وألّا يتعاظم حزب الله حتّى (في المناطق الواقعة) بعد الليطاني، ومنع عمليات تزويده بالسلاح من طريق التهريب عبر سورية”.
إلى ذلك، تطرق رئيس حكومة الاحتلال لمسألة المساعدات الإنسانية في غزة، مشيراً إلى أنه “أوعزت، حتّى يوم الخميس القريب، بتقديم خطط من أجل إيجاد بديل لتوزيع المساعدات”.
سموتريتش يدعو مجدّداً إلى احتلال شمالي غزّة
من جهته، قال وزير المالية، والوزير في وزارة الأمن، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إنّه “إذا ما رفضت حماس إطلاق سراح المختطفين، فعلينا عندئذٍ احتلال شمالي قطاع غزة وأن نظل هناك إلى الأبد”. وشدّد في تصريحاته التي نقلتها “يديعوت أحرونوت” وأدلى بها خلال افتتاح اجتماع كتلة “الصهيونية الدينية” في الكنيست، على أنّ “حريّة عمل الجيش عسكرياً في لبنان وكذلك في غزّة هي شرط لا يمكن التنازل عنه، ولن نقبل أي اتفاق آخر لا يشمل ذلك”.
المصدر: العربي الجديد
الكيان الصh يوني والمتمثل بالحكومة المتطرفة بقيادة نتn ياهو، أظهرت عنصر:يتها وتطرفها بالجلسة المغلقة السرية للكنيست، وهذا ما أظهره نتn ياهو بخطابه أمام الأمم المتحدة بأيلول 2023 بالخارطة التي ضم الضفة والقطاع للدوية الصh يونية، لايمكن أن يكونوا شركاء .