نشر الجيش الإسرائيلي مقطعاً مصوراً زعم أنه للآلية التي تموّل فيها إيران، حزب الله، ركّز خلالها على دور شركة “بي إس” المملوكة لعائلة القاطرجي في سوريا، في تحويل ملايين الدولارات عن طريق تجارة النفط مع “فيلق القدس”، لصالح تمويل الحزب، ما يعطي تفسيراً عن سبب اغتيال زعيم العائلة محمد براء قاطرجي، جراء غارة منسوبة لإسرائيل.
أموال حزب الله
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي على منصة “إكس”، إن ثمة مصدرين تقوم من خلالهما إيران بدعم حزب الله بملايين الدولارات، موضحاً أن المصدر الأول هي أموال “تتم سرقتها من المواطنين اللبنانيين”، بينما المصدر الثاني هي أموال “تقوم إيران بتهريبها إلى لبنان”.
وزعم أن إيران تنقل من خلال الرحلات الجوية، الأموال التي تردها من مبيعات النفط المستقلة الخاصة بفيلق القدس، “تحت غطاء دبلوماسي مباشر”، إلى “السفارة الإيرانية في بيروت، ثم تنتقل الأموال من هناك إلى حزب الله”.
وقال إن هناك أموالاً لا تُنقل من إيران إلى لبنان، إنما يحصل عليها حزب الله بطريقة مباشرة “من جيوب اللبنانيين”، من خلال الأرباح التي يجنيها من جمعية مؤسسة القرض الحسن.
براء قاطرجي
وركّز المقطع الذي يصور محاكاة إلكترونية لآلية حصول حزب الله على الأموال، على تجارة النفط والغاز الإيراني مع النظام السوري، ودور رئيسي تضطلع فيه شركة “بي إس” السورية الخاصة للمحروقات، المملوكة لعائلة القاطرجي.
وزعم ادرعي أن إيران تنقل النفط والأموال إلى سوريا عن طريق البر والجو، من خلال فيلق القدس، لافتاً إلى أن بيع النفط يتم من خلالها شركات إحداها “بي إس”، والتي بدورها تنقل بعد ذلك ملايين الدولارات من خلال هذه التجارة، إلى حزب الله في لبنان.
وقال إن حزب الله يروّج برعاية إيرانية، للمزيد من المشاريع الاقتصادية، بينها استيراد الغاز إلى سوريا، وإنشاء شركات مدنية تعمل في مجالات مختلفة في سوريا ولبنان واليمن وتركيا.
ويؤكد المتحدث الإسرائيلي على دور براء قاطرجي، عرّاب ومؤسس امبراطورية القاطرجي الاقتصادية في سوريا، في قيادة استيراد النفط الإيراني لمدة عقد كامل، قبل أن تقوم وحدة نقل الأموال في حزب الله بنقل ملايين الدولارات من أرباح هذه التجارة إلى لبنان. وأشار ادرعي إلى مقتل براء، من دون أن يعلن مسؤولية إسرائيل صراحة عن ذلك.
وقُتل براء قاطرجي في تموز/يوليو الماضي، نتيجة غارة جوية منسوبة لإسرائيل، استهدفت سيارته على طريق دمشق-بيروت. ونقلت وكالة “رويترز” حينها، عن ثلاثة مصادر أمنية أن براء قُتل بغارة جوية إسرائيلية.
المصدر: المدن
“ناب ذيب بجلد خنزير” مثل شعبي يظهر بإن الإثنين مجرمين إرهابيين وأعدائنا، الكيان الصh يوني ونظام ملالي طh ران والباقي أذرع ورعيل وخدام الإثنين، براء قاطrجي من خياطة العبي الى تاجر ورئيس إمبراطورية القاطرجي لتجارة البترول والحبوب، وجه مثل سامر الفوز وأبو علي خضور خدام الكبار نهايته تكون كـ “رامي مخلوف”. لأن سورية أصبحت ساحة لتصفية الحسابات.