من متابعتي لتصريحات الصهيوني بايدن ووزير خارجيته الصهيوني بلينكن وتصريحات نتنياهو فان زيارة بلينكن الأخيرة للمنطقة تعطى الضوء الاخضر لإسرائيل للاستمرار فى الحرب واجتياح رفح.
سبق لابن غفير أن قال انهم على استعداد لتشكيل ميليشيا من الطلبة اليهود في أمريكا لسحق الحركة الطلابية. وقد حرك بايدن قواته الشرطية وغير الشرطية لفض الاعتصامات واعتقال الطلبة واليوم انضمت ميليشيات يهودية لفض الاعتصامات وفشلت.
وعلى الرغم من ذلك من الممكن ان لا يحدث الاجتياح. يتوقف هذا على خطوه وبيان: الخطوة انعقاد قمة عربيه طارئه عاجله تضم الرؤساء العرب ووزراء الخارجية ووزراء الدفاع ويصدر عن هذه القمة بيان مختصر يتضمن ” امام اعلان اسرائيل الاصرار على الاستمرار في الحرب واجتياح رفح في تحد للعالم كله. فإننا نعلن وبوضوح ان استمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي يعد بالفعل توسيعا للحرب وشموله كل دول المنطقة. لذلك فانه اذا لم يتوقف العدوان فورا في القطاع والضفة مع انسحاب فورى لقوات العدوان من القطاع وتبادل الاسرى والفتح الفورى للمعابر والطرق لعودة الناس الى محافظاتهم ومدنهم وقراهم وبيوتهم فان الدول العربية لن تقف متفرجة لا عسكريا ولا سياسيا وسيتم انهاء العمل بكل الاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل وتجريم كل التعاملات معها تجريما قانونيا. كما سيتم تقييم العلاقات مع كل الدول على اساس موقفها من العدوان على القطاع والضفة. ونذكر كل اعضاء المجتمع الدولي ان كل فصائل المقاومة الفلسطينية حركات تحرر لها حق التحرير” .
بهذا يتوقف العدوان.
حيثيات البيان:
——————
البيان في مصلحة الدول العربية لأن استمرار الحرب واجتياح رفح خطر يهدد الدول العربية ذاتها . لأنه سيدفع ذاتيا الى توسيع الحرب لتشمل المنطقة كلها. وهكذا يكون الاصرار على الاستمرار في العدوان واجتياح رفح يعنى ان العدوان الإسرائيلي امتد فعليا الى الدول العربية وبذلك يكون “الواجب المفروض” على الدول العربية ان تدافع عن امنها وامن مواطنيها.
السؤال المهم: هل تمتلك الدول العربية وبالذات مصر الإرادة لتتخذ هذا الموقف المفروض عليها موضوعيا؟! هل تمتلك ارادة الحركة الطلابية الأمريكية الأوروبية؟! سنرى.
المصدر: صفحة محمد السخاوي
