اقدمت السلطات الايرانية مساء أمس على حرق 16 قارب ومركب صيد يمتلكها العرب في ميناء لنج وجزيرة قاسم (قشم) العربية في الخليج العربي المحتلة من قبل الغزاة الفرس. جميع تلك المراكب المحروقة يمتلكها السكان العرب من إقليم الأحواز العرب، وهو الاقليم المحتل من قبل الغزاة الفرس منذ 20.04.1925، لإجبار السكان العرب، أصحاب الأرض الأصليين، على الرحيل وترك بلادهم، تماماَ كما يفعل الصهاينة في غزة وفلسطين.
من المعروف ان رضا بهلوي أقدم عام 1925، وبتواطؤ بريطاني على احتلال إقليم الأحواز العربي الذي كان يعرف بإقليم عربستان، والذي تبلغ مساحته 345 ألف كيلو متر مربع، وضمه إلى إيران.
وينتج قطر الأحواز العربي المحتل حوالي 85% من البترول والغاز الايراني، وتقع اغلب الموانئ التجارية والجزر في أرض واقليم الأحواز المحتل على الخليج العربي، وحوالي 60% من مياه الري والشرب، وكذلك المواد الزراعية للكيان الايراني تقع في إقليم الاحواز.
هذه الجريمة من قبل الغزاة الفرس مكررة وتأخذ أشكال متعددة، من فتح السدود واغراق المحاصيل الزراعية، وتجفيف الأنهار، وقطع المياه عن القرى والمدن الأحوازية وتعطيشها، إلى نشر البطالة والفقر في صفوف المواطنين الاحوازيين، لدفع المواطنين وخاصة من فئة الشباب للهجرة وتفريغ المدن والقرى العربية الأحوازية من سكانها الأصليين، وإحلال مكانه مستوطنين فرس. هل يتنافس الغزاة الفرس مع الغزاة الصهاينة على نشر الشرور والاذية في البلدان العربية؟
المصدر: صفحة د. خالد المسالمة
نظام ملالي طهران “الفارسي” المحتل للأحواز العربية منذ 1925 اقدم على حرق 16 قارب ومركب صيد يمتلكها العرب الأحوازيين في ميناء لنج وجزيرة قاسم (قشم) العربية في الخليج العربي المحتلة ، إنه يمارس ذات سياسة الكيان الصهيوني بحرمان شعبنا مستلزمات ومقدرات الحياة والمقاومة ، رؤية موضوعية .