تبادل اتهامات وتراشق بين مؤيدي الحوثي وبن سلمان بالشأن الغزاوي
دائما ما ينشغل المطبلون بأوامر لتلميع صور اسيادهم في وسائل التواصل الاجتماعي ويبررون لأنفسهم تخاذل حكومتهم بدعم غزة.
تضحيات يقدمها الفلسطينيين يوميا وصمت مخزي للدول وأخرى تحاول لوم الفلسطينيين على تحركهم لنيل الحرية والتحرير.
تهديد الحوثي لا ينتج خسائر للعدو بينما يرقص مؤيدوه فرحا بأنهم ضربوا الأعداء
ولا أنكر هنا موقف اليمنيين الشرفاء وتعاطفهم مع أهلهم في غزة وفلسطين.
وبينما بلاد الحرمين من مهرجان إلى اسواق وغانيات تلهو وحولها المنفتحين من شباب وشابات المملكة في الوقت الذي يموت به الفلسطينيين دون أي احترام لواجبات المسلم تجاه أخوه المسلم . ويتفاخرون بأن بلادهم دعمت فصائل فلسطينية ولم تجدي نفعا
ومن الواضح جدا تصريحات الساسة بدعم أي طرف يستطيع إخراج إسرائيل من خسارتها المحتمة بعد 7 أكتوبر وتزيين هزيمتها أمام العالم .
ولا ننسى مواقف الشعوب الغربية التي ايقنت بأن إسرائيل قاتل مدعوم بغطاء دولي وما يجري في غزة أبعدُ من
الإبادةُ الجماعية تنفيها الخارجية الأمريكية، وهي دلالةٌ على الشراكة والغطاء، والأمم المتحدة وهيئاتُها عاجزةٌ وأسيرةُ الهيمنة، ويبقى صوت الشعوب وانتفاضتها الإنسانية هي الأداة المرجوة التي قد ترغم القتلة على وقف هذه المذبحة الوحشية، وضحاياها أطفالٌ ونساء، وحياةٌ إنسانيةٌ مهدورة.
لا تتباوكوا على شهدائنا وبيوتنا ولا تزعجوا ضمائركم أنتم ابقوا في عملية تخادم مع العدو
ومصالحكم قائمة على تدمير دول السنة وقتل شعبها لتمرير صفقة القرن ونشر الديانة الإبراهيمية الجديد وفتح طريق الحرير وسرقة خيرات غزة والاستيلاء على بحرها.
بعد قمة العار وحضور مجرمي حرب لهم خبرة بقتل شعوبهم تلخصت الأمور وبات مطلب الجميع واضح جدا
التخلص من #حماس مطلب دولي ونصر إسرائيل إعلاميا رغم فضيحة خسارتها الكبرى..
“حقوق الإنسان ليست مجرد هدية، بل هي نتاج نضال دائم وتضحيات لا تُعد ولا تُحصى.”
لا تتوقع منمن ينتهك حرية الإنسان في مكان ما أن ينصر حقوقك في أي مكان آخر!!
إذا هزمت غزة ستعيش الأمة في هوان وذلة لعقود طويلة، وإذا انتصرت غزة وفلسطين وهذا وعد الله الأبدي للمؤمنين بعد الصبر والتضحية والثبات واليقين فإن هذه ستكون البداية لتحرر الأمة من ربقة الظالمين “
تضحيات يقدمها الفلسطينيين يوميا وصمت مخزي للدول ومنها تلوم المقاومة الفلسطينية على تحركها لنيل الحرية والتحرير ، بلد الحرمين من مهرجان إلى اسواق وغانيات تلهو وحولها المنفتحين من شباب وشابات المملكة، وأذرع ملالي طهران يهددو بلا خسائر للعدو، وشعبنا بفلسطين تحت الابادة الصهيونية وبمشاركة الغرب بقيادة أمريكا، إنه العهر أمام موقف عربي اسلامي إنساني ، فهل ضاعت غزة بينهم ؟.