كشف الجيش الأردني، عن حجم المخدرات والأسلحة التي ضبطها في عملياته على الحدود مع النظام السوري منذ عام 2021.
وقال الجيش في بيان: إن “القوات المسلحة الأردنية تواجه أشبه ما يمكن وصفه بالحرب اليومية ضد عصابات خارجة عن القانون هدفها زعزعة أمن الأردن (..) من خلال تهريبها للمخدرات والأسلحة والذخائر من الجانب السوري”.
وأضاف البيان أن قوات الجيش ضبطت، في الفترة بين عام 2021 و19 كانون الأول الحالي، أكثر من 60280642 حبة كبتاغون، و41717 كفّاً و735 كيلوغراماً و13 كيساً من مادة الحشيش، إضافة إلى 100386 حبة و86 شريطاً من مادة الترامادول، و589 ألف حبة من مخدر لكسيس.
وشنت قوات الأمن الأردنية حملة اعتقالات طالت تسعة أشخاص، بينهم ستةٌ مصنفون “خطرين جداً ومسلحين”، وهم مرتبطون مباشرة بعصابات المخدرات الإقليمية ومهربيها على طول الحدود مع سورية.
وأصدر الأمن الأردني بياناً قال فيه: إن من بين المعتقلين مَن يتسلم المخدرات ويخزنها داخل الأردن، تمهيداً لتهريبها إلى دول مجاورة أو الاتجار بها داخل البلاد.
بدورها أكدت مصادر أمنية أردنية أن التوترات التي شهدتها الحدود الشمالية خلال الفترة القليلة الماضية، أثرت بشكل سلبي على مستوى الاتصالات بين الأردن والنظام السوري.
وبحسب المصادر فإن الحالة الأمنية على الحدود انعكست على مستوى الاتصالات بين الأردن والنظام السوري وباتت شِبه مقطوعة.
ووفقاً للمصادر فإن عمّان أبدت انزعاجها في أكثر من مناسبة من عدم إيفاء النظام السوري بالتزاماته العسكرية والأمنية على الحدود التي باتت محمية من جانب واحد.
في حين ترى مراكز قرار أمنية أن عدم جدية النظام السوري في وضع حدّ للميليشيات، هو الوجه الآخر لتصدير أزماته باتجاه دول الجوار، وفقاً لما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن المصادر.
وشهدت العمليات العسكرية على الحدود الشمالية للأردن تراجُعاً خلال الساعات الماضية، بعد أن ارتدت عصابات التهريب إلى الداخل السوري.
المصدر: نداء بوست
ما يزال نظام طاغية الشام بمسيرته وبالاشتراك مع أذرع ملالي طهران الطائفية الإرهابية بتصنيع وتهريب وترويج المخدرات وحبوب الكوبتاجون خاصة ، اليس الأسد “ملك الكوبتاجون” والأردن البوابة للتهريب والترويج وصولاً لدول الخليج ، يظهر حجم هذه الحرب الإجرامية .