تعرضت قاعدة قصرك في منطقة تل بيدر بريف محافظة الحسكة، شمال شرقي سورية، للاستهداف من قبل مليشيات مدعومة من إيران، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن إصابة 45 جندياً من قواتها جراء هجمات استهدفت قواعدها العسكرية في العراق وسورية.
وقال الناشط خالد الحسكاوي، وهو من أبناء ريف محافظة الحسكة، في حديث لـ”العربي الجديد”، إن قاعدة قصرك تعرضت مساء اليوم للاستهداف من قبل مليشيا عراقية مدعومة من إيران، من دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر داخل القاعدة، مُشيراً إلى أن قصرك ثاني أكبر قاعدة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في سورية.
من جانبها، قالت مليشيا “المقاومة الإسلامية في العراق” المدعومة من “الحرس الثوري” الإيراني، مساء اليوم، إن “مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق استهدفوا، اليوم الاثنين، أربع قواعد للاحتلال الأميركي بستة هجمات، استهدفت ثلاث منها قاعدة عين الأسد غربي العراق، وكان لقاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل شمالي العراق، وقاعدتي تل البيدر شمالي سورية، والتنف جنوبي سورية، ضربة لكل واحدة منذ فجر اليوم وخلال أوقات مختلفة وجرى استعمال الأسلحة المناسبة”، مدعيةً أن “الهجمات أصابت أهدافها بشكل مباشر”.
وكانت مصادر مطلعة من فصيل “جيش سورية الحرة” قد أكدت، صباح اليوم الاثنين، في حديث لـ”العربي الجديد”، أن قوات التحالف الدولي في قاعدة التنف الواقعة بريف حمص الشرقي، عند المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسورية، أسقطت طائرة مسيرة قادمة من الأراضي العراقية كانت تحاول استهداف القاعدة، مضيفة أن الطائرة لم تسبب أي أضرار في القاعدة ومحيطها.
بدورها، قالت وزارة الدفاع الأميركية، في بيانٍ لها مساء اليوم الاثنين، إن “38 هجوماً استهدفت القواعد الأميركية في سورية والعراق منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الفائت”، مؤكدةً أن “الهجمات أدت إلى إصابة 45 من قواتنا جراء الضربات على القواعد الأميركية في العراق وسورية”.
وتعرضت قواعد “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في سورية إلى أكثر من 20 هجوماً منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، كانت تلك الهجمات عبر طائرات مُسيرة ورشقات صاروخية، طاولت كلٍ من قاعدة حقل العمر النفطي (أكبر قواعد التحالف الدولي في سورية) بريف دير الزور الشرقي، وقاعدة قصرك، وقاعدة حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي الشرقي، وقاعدة روباريا في منطقة المالكية بريف محافظة الحسكة الشمالي، وقاعدة التنف، لا سيما أن جميع تلك الهجمات تبنتها مليشيا “المقاومة الإسلامية في العراق” المدعومة من إيران.
المصدر: العربي الجديد
أصبحت الجغرافية السورية مستباحا من قبل الجميع ، ولتبادل الرسائل بين القوى والدول المحتلة ، أذرع ملالي طهران الطائفية الإرهابية والمحتل الأمريكي يتبادلان الرسائل ، لأننا نفتقد للسيادة الوطنية بوجود هكذا نظام طاغية مستبد .