استهدف مسلحون مجهولون إحدى حافلات المبيت التابعة لقوات النظام بعبوة ناسفة، بالقرب من جسر بلدة خربة غزالة على أوتوستراد دمشق – درعا، ما أدى إلى إصابة 15 عنصراً بجروح متفاوتة، حيث جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
والعناصر الذين جرى استهدافهم يعملون على معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن. ويأتي ذلك، في ظل الفوضى وغياب الأمن في محافظة درعا، وسط عجز السلطات المحلية عن ضبط الفلتان الأمني.
وبذلك، بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير (كانون الثاني)، وفقاً لتوثيقات «المرصد السوري لحقوق الإنسان» 42 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 30 شخصاً: 8 مدنيين بينهم سيدتان، و15 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها، وواحد من المقاتلين السابقين ممن أجروا «تسويات» ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، و4 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، إضافةً إلى اثنين من المقاتلين السابقين ممن أجروا «تسويات» وانضموا لأجهزة النظام الأمنية.
المصدر: الشرق الأوسط