قُتل وجرح عناصر من “الفرقة الرابعة”، التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، إثر تفجير استهدف حافلة مبيت عسكرية على طريق الصبورة بريف العاصمة السورية دمشق.
وتحدثت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، اليوم الخميس، عن مقتل 18 عنصراً من قوات “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام، وجرح 17 عنصراً آخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة مبيت عسكرية للفرقة على طريق الصبورة بريف العاصمة السورية دمشق، فيما لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
وكان عنصر من قوات النظام السوري قد قُتل وجرح 15 عنصراً آخرون، في 15 فبراير/شباط الماضي، نتيجة تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة عسكرية بالقرب من دوار الجمارك في مدينة دمشق، كما قُتل 14 عنصراً من قوات النظام وجرح 3 آخرون في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2021، إثر انفجار عبوتين ناسفتين بحافلة مبيت عسكرية تابعة لقوات النظام عند جسر الرئيس في العاصمة السورية دمشق.
وتعرّضت قوات النظام السوري سابقاً لعدة هجمات مماثلة في العاصمة دمشق، يقف وراءها مجهولون، وبعض تلك التفجيرات أعلن تنظيم “داعش” عبر شبكات الإنترنت وقوفه خلفها، فيما تتهم مصادر محلية النظام بافتعال هذه التفجيرات لأهداف أمنية وسياسية، وخصوصاً أنه يريد إظهار أنه يتعرض لهجمات إرهابية.
في غضون ذلك، قُتل مدني وأُصيب اثنان آخران بجروح متفاوتة، اليوم الخميس، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في محيط مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وسط البلاد.
وقالت صفحة “قمحانة الحدث” الموالية للنظام إنّ “عمر حسن العموري استشهد، اليوم الخميس، وأُصيب أحمد محمد النداف، وياسر عبد العزيز النداف، إثر انفجار لغم أرضي في منطقة كفرزيتا بريف حماة الشمالي”، مضيفةً أنه “تم نقل المصابين إلى مشفى العموري في مدينة حماة”.
المصدر: العربي الجديد