قال عضو القيادة المركزية لحزب البعث في سوريا مهدي دخل الله إن ناقلة نفط إيرانية تعرضت للاحتجاز والتوقيف قبل وصولها إلى السواحل السورية لتفريغ حمولتها.
وقال دخل الله في حديث لإذاعة “شام إف إم” المحلي، إن “الناقلة الإيرانية المحملة بالنفط كان من المفترض وصولها قبل أيام إلى سوريا، إلا أنها تعرضت للاحتجاز والتوقيف من قبل البحرية الأميركية بسبب العقوبات المفروضة على الدولتين”.
وأضاف أن الناقلة ستتمكن من الوصول إلى سوريا من جديد شأنها كشأن جميع الناقلات التي احتجزت في السابق، موضحاً أن هذه الناقلات تقوم بدفع “رشاوى” إلى إدارة قناة السويس المصرية من أجل العبور، والالتفاف على عقوبات واشنطن.
كما اتهم دخل الله “واشنطن بسرقة النفط السوري إلى جانب سرقتها للقمح والقطن”، لافتاً إلى أن بواخر رومانية مُحملة بالقمح تم تفريغها من حمولتها قبل وصولها إلى السواحل السورية.
وأشار إلى أن شركات صينية وأخرى روسية إضافة إلى شركات من دول “صديقة” تمتنع عن تزويد النظام السوري بالنفط والمواد الخام خوفاً من العقوبات الأميركية المفروضة عليه، وأبرزها عقوبات قيصر.
وفي نيسان /أبريل 2022، تحدث موقع “أثر بريس” المقرب من إعلام النظام السوري عن وصول ناقلة نفط إلى ميناء بانياس محملة بمليون برميل من النفط الخام.
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة وقود حادة منذ منتصف نيسان/أبريل 2022، أدت إلى حدوث اختناقات غير مسبوقة على محطات التعبئة، والتي تؤدي بطبيعة الحال إلى ظهور أزمات نقل متواصلة في غالبية المحافظات السورية.
ففي السويداء، قال المحافظ نمير حبيب مخلوف إن “النقص في كميات مازوت النقل خلال هذه الفترة ناتج عن النقص العام في التوريدات إلى المحافظة”، مشيراً إلى وجود نقص حقيقي بكمية المحروقات الموزعة لجميع الفعاليات.
وفي حمص، قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والثروة المعدنية في محافظة حمص سمير الدروبي إن سبب تأخر رسائل استلام البنزين عبر البطاقة الذكية يعود لانخفاض الكميات الواردة إلى المحافظة من 14 إلى 12 طلباً يومياً، بالإضافة إلى وجود نسبة 15 في المئة من الكميات الواردة يتم توزيعها بالسعر الحر.
المصدر: المدن