أنعي إليكم الأخ والصديق والأستاذ محمد عبد الحكم دياب الذي وافاه الأجل الأربعاء 2022/4/20. والراحل كاتب و مفكر و صحفي و محلل سياسي ناصري قومي عربي … عاش مدافعاً عن قضايا أمته العربية و كان صوت الحق و سيفه ولم تأخذه في الحق لومة لائم كان من اكثر المعارضين للتطبيع مع العدو الصهيوني ومن اكثر المدافعيين عن المقاومة الحقيقية وعن القضية الفلسطينية وعن الوحدة العربية … تعرفت عليه في دمشق ببداية الثمانينيات من القرن الماضي وكان يصدر صحيفة في لندن تحت اسم الناصرية وتشرفت ان اكون مراسلاً لها في دمشق و بقينا على تواصل مع بعض حتى فترة قريبة .. تعلمت منه الكثير وكان من خيرة الاصدقاء.
االف تحية لروحك الطاهرة وانت تنام بهدوء و راحة بين يدي رب السموات و الارض … لك الجنة مستقراً و مثوى مع كل من سبقك من اهلك و شعبك من ابناء الامة الأوفياء و الصالحين .. اعزي نفسي اولاً و اسرتك الصغيرة ثانياً و اسرتك الكبيرة ثالثا.
اشهد لك أمام الله انك كنت نعم الانسان و الاخ و الصديق .. الكريم .. المضياف .. المحب للخير .. الطيب .. الوفي .. الساعي لمساعدة الناس .. المبتسم دائماً .. الحسن الخلق .. الواصل للرحم .. السابق لكل مكرمة .. المتقدم لكل تضحية…..
-نم يا اخي بهدوء ..
فسوف تظل بذاكرتنا .. بسيرتك العطرة .. بأعمالك الخيرة .. بمقالاتك .. بكتبك … بحديثك … بذكرياتنا الممتدة لاكثر من نصف قرن ….
سوف تظل بذاكرتنا دائماً نذكرك و نترحم عليك.
-اللهم اغفر لأخي الغالي محمد عبد الحكم دياب و ارحمه و اعف عنه و اكرم نزله و اجعل مثواه الجنة.
رحمة الله عليه و جعل مسكنه الجنة و عهداً له اننا حنكمل المشوار. وانا لله و انا اليه لراجعون.
المصدر: صفحة فايز حسين