كشف رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران وسورية، كيوان كاشفي، اليوم الأربعاء، عن زيادة الصادرات الإيرانية بنسبة 90% خلال الأشهر التسعة الأخيرة.
وأضاف كاشفي في تصريحات أوردتها وكالة “إيسنا” الإيرانية أن قيمة الصادرات الإيرانية خلال هذه الأشهر بلغت 160 مليون دولار.
وأشار إلى أن الرقم في الفترة نفسها خلال العام المنصرم كان 84 مليون دولار، مما يعني أن هذه الصادرات الإيرانية سجلت نموا بنسبة 90%.
وأوضح المسؤول الإيراني أن الصادرات إلى سورية كانت مرتبطة بقطع صناعية ومواد غذائية والأدوية، كاشفا في الوقت ذاته عن أن حجم الصادرات الإيرانية إلى مختلف دول العالم قد بلغ 35 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الماضية.
وتابع أن سورية احتلت المرتبة الـ21 بين الدول المستوردة للسلع الإيرانية، موضحا أن الواردات الإيرانية في الفترة نفسها بلغت 36.9 مليار دولار وسورية احتلت المركز الـ49 في التصدير إلى إيران.
وأكد رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران وسورية أن “استتباب الأمن في سورية وبدء عملية إعادة الإعمار زادا من فرص زيادة الصادرات الإيرانية إليها”، لافتاً إلى أن بلاده أسست مركز الإيرانيين للتجارة في دمشق أخيرا لتسهيل عملية التجارة بين البلدين.
وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني عن ارتفاع مطرد في الصادرات الإيرانية إلى سورية، في وقت، يزور فيه، وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، رستم قاسمي، سورية بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية.
ووصل رستمي، مساء الثلاثاء، إلى العاصمة السورية دمشق، ليبدأ من اليوم الأربعاء، لقاءاته الهادفة إلى “توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية” بين إيران وسورية، حسب التلفزيون الإيراني.
ويترأس قاسمي الذي كان يشغل منصب نائب الشؤون الاقتصادية بـ”فيلق القدس” الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، قبل توليه الوزارة، وفدا اقتصاديا وسياسيا رفيع المستوى.
ومن المقرر أن يلتقي خلال الزيارة التي ستستمر لثلاثة أيام، رئيس النظام السوري، بشار الأسد ووزير الاقتصاد سامر الخليل ورئيس الوزراء حسين عرنوس، ووزير الخارجية فيصل مقداد ورئيس البنك المركزي عصام هزيم ووزيري النقل والسكن.
وفي تصريحات من سورية، نقلتها قناة “الخبر” الإيرانية، قال وزير الطرق الإيراني إن “انتهاء الحرب في سورية يشكل بداية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين”.
ولفت إلى أنه سيبحث “إعادة الإعمار في المجالات البنوية مثل الصناعات والإعمار مع المسؤولين السوريين”.
المصدر: العربي الجديد