قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إنه لا توجد بارقة أمل في تقدم مفاوضات فيينا حول إحياء الاتفاق النووي مع إيران.
وأضافت بيربوك في تصريح صحفي على هامش اجتماع لـ”مجموعة السبع” في مدينة ليفربول بإنجلترا، السبت: “ظهر في الأيام الماضية أننا لا نحرز أي تقدم، بسبب العرض الذي قدمته الحكومة الإيرانية، لقد عادت المفاوضات 6 أشهر إلى الوراء”.
وأشارت إلى أنه “ما من بارقة تقدم” في المفاوضات، مشددة على أن “الوقت ينفد”، وتابعت: “نعمل بشكل مكثف على حل دبلوماسي للحفاظ على الصفقة النووية”.
وتستضيف فيينا الجولة السابعة من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية الرئيس الأسبق دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات أكثر صرامة على الإيرانيين، الذين ردوا بدورهم بخفض الالتزامات بالاتفاق المتعلق ببرنامجهم النووي.
وتجري المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني، حيث أن طهران ترفض التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.
في الأثناء، تلقى جيش الاحتلال الإسرائيلي إيعازا بالاستعداد للخيار العسكري ضد إيران، “على خلفية تنامي قدراتها النووية”.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس: “أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال لقائه معهما الخميس، في واشنطن أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لشن هجوم على إيران”.
في المقابل، حذّر قائد سلاح الطيران الإيراني، يوسف قرباني، من “رد قاسٍ” حال “ارتكب أعداؤنا أي خطأ”، على خلفية التهديدات الإسرائيلية.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” شبه الرسمية، عن قرباني، قوله: “إذا تعرضت البلاد للخطر أو ارتكب أعداؤنا أي خطأ، فإنهم سيواجهون برد قاس وسيتم صفعهم” مضيفا أن “إيران لا تنوي الدخول في حرب مع أي دولة، ولكن يجب أن نكون مستعدين للمواجهة والرد على أطماع الأعداء”.
المصدر: عربي21