أكد المحلل العسكري العقيد فايز الأسمر قائلا:” إن ما قلناه مرارا وتكرارا ليس في مفاوضات درعا فقط بل في كل المفاوضات التي حصلت وستحصل بان النظام الكيماوي المجرم قاتل الأطفال والروس المحتلين وايران وميليشياتها ومعهم حزب الشيطان لاعهد لهم ولاميثاق ولن يكسب التفاوض معهم اي جدوى او نقطة لصالح المناطق تحفظ بها بعضا من ماء الوجه.. بل وهدفهم الأوحد من كل المؤتمرات والمؤامرات والتفاوضات هو استعادة كافة المناطق المحررة للنظام القاتل وعند قبول أي منطقة خارجة عن سيطرتهم للتفاوض معهم معناه استعداد هذه المنطقة وفي كل مرة للطلبات والشروط التعجيزية المذلة الاخرى التي لن تنتهي الا بوضع اليد على كل جغرافية المناطق و الانتقام من أهلها وتركيعهم له…
فبالامس اتفق بين اللجنة المركزية لأهالي درعا وقطعان النظام والروس على تسليم عدد محدد من الأسلحة ووضع ثلاثة نقاط او حواجز لاجهزته الأمنية وتهجير من يرفض التسوية واليوم يطالب بكل الأسلحة الفردية ومضاعفة النقاط و الحواجز مرات ومرات والقيام بحملات تفتيش للمنازل ووو..
وللأسف سنرى غدا ان هذا النظام الارهابي سيبدأ بحملات اغتيال للكوادر الوطنية والثورية و المطالبة بتجنيد الفارين و المتخلفين وسوقهم للخدمة العسكرية ووضعهم في مواجهة تنظيم داعش او في مواجهة اخواتهم في جبهات الشمال”..