أكد العقيد فايز الأسمر أنه :” بعيد انسحابها من أفغانستان فإن قادم الأيام يوحي بأن واشنطن لن تسمح مطلقاً باستقرار أفغانستان في ظل راية وحكم حركة طالبان وبالتالي فان الإدارة الامريكية ستكون أولويات غرفها المخابراتية المظلمة خلال الفترات القادمة منصبة على ابقاء كابول والبلاد في حالة فوضى وعدم استقرار امني والسعي وبشتى الوسائل الممكنة لاضعاف قبضة الحركة واستنزافها الدائم خوفا من تحول أفغانستان على يد طالبان إلى مأوى للقاعدة والارهاب وتصديره للعالم ولذلك ستعمل واشنطن على التالي:
1-إشغال طالبان وزجها في حروب وصراعات داخلية مع جماعات مدعومة من قبلها كمقاومة تحالف الشمال بقيادة أحمد شاه مسعود او مع فصائل أخرى تناصب العداء لطالبان ستطفو على السطح لاحقا.
2- التخطيط لاشعال مواجهات استنزافية طويلة قادمة لطالبان مع داعش ( فرع ولاية خراسان) وهذا ماسيعطي العذر للغرب وواشنطن باستمرار توجيه الضربات الجوية للطرفين .
3- العمل ان أمكن على جر طالبان ووضعها على خط نار ومواجهة مباشرة
مع طهران وبذلك يتم توريط إيران ايضا بالمستنقع الافغاني واشغال الطرفين ببعضهما واستنزافهما معا.”.