دخلت 300 شاحنة نفط مملوكة لشركة القاطرجي أحد الأذرع الاقتصادية لنظام الأسد إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عبر معبر “الطبقة” ومعبر “الهورة” في ريف الرقة الغربي، بهدف ملء خزاناتها بالنفط.
وأفاد مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا أن الشاحنات دخلت، مساء الثلاثاء، إلى حقول النفط في مدينة الحسكة الواقعة تحت سيطرة “قسد”.
وتابع أنه خلال شهر كانون الأول الفائت، دخل نحو 1300 صهريج محمل بالنفط إلى مصفاة بانياس النفطية التابعة للنظام، عبر معبر “التايهة” غربي منبج ومعبر “الطبقة”، حيث تم تسجيل بياناتها لدى إدارة النقل البري التابعة لـ “الإدارة الذاتية”، والتي سهلت مرورها عبر المعابر.
وتوجه خلال تشرين الثاني الفائت ما يزيد عن 2200 صهريج محمل بالنفط لصالح النظام إلى مصفاة بانياس، قادمة من مناطق سيطرة “قسد” عبر معبر “التايهة” غربي منبج ومعبر الطبقة.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة “القاطرجي” عام 2018، لدورها في تسهيل نقل النفط بين النظام وتنظيم الدولة.
واستولى مجهولون يعتقد أنهم عناصر تابعين لتنظيم الدولة، أمس الإثنين، على شاحنات محملة بالنفط والمواد الغذائية التابعة لشركة “القاطرجي”، عبر نصب حاجز طيار على الطريق الدولي حمص – تدمر قرب قرية “طرفة شرقية” غربي مدينة تدمر، حيث كانت قادمة من مدينة طرطوس إلى دير الزور.
المصدر: موقع تلفزيون سوريا