أطلق تجمع مصير (اللقاء التفاعلي الأول للشباب المنخرطين في الثورات والانتفاضات العربية) وذلك يوم الأحد ٣/١/٢٠٢١ على أحد برامج الأنترنت.
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية وتعريفية، ألقاها الأستاذ أيمن أبو هاشم المنسق العام لتجمع مصير، رحب خلالها بالمشاركين في اللقاء، وتحدث حول الأسباب والدوافع من إطلاق هذه المبادرة، التي تأتي لردم فجوة التباعد والتواصل بين شباب الثورات والانتفاضات العربية، ولإحياء الروابط التحررية والمصيرية التي تجمعهم، في ظل استمرار محاولات القوى الداخلية والخارجية، القضاء على مشاريع التغيير الوطني الديمقراطي في بلادنا العربية. أشار أبو هاشم في حديثه إلى أهداف اللقاء التفاعلي، باعتباره منبراً مفتوحاً للشباب، ينقلون من خلاله تجاربهم في ثورات وانتفاضات بلادهم، ويتحاورون ويفكرون معاً للدفاع عن قضايا الحرية والعدالة التي تشغلهم. كما أكد أبو هاشم على لقاءات متواصلة ستتبع اللقاء الأول من أجل التوافق على آليات تنسيق مشتركة بين كافة المشاركين، لتعزز دور الشباب في مواجهة التحديات الوطنية والسياسية التي تواجه ثورات شعوبنا وانتفاضاتها، كي لا تبقى ثوراتنا يتيمة، وكي لا يتم استفرادها واحدة تلو الأخرى، وهذا سيفتح بدوره على إطلاق مبادرات عملية لمساندة ودعم مسارات التغيير بصورة تكاملية، من منطلق المصير المشترك الذي يجمع بين شعوبنا وقضاياها العادلة.
تناول المحور الأول: أزمة وتحديات المشاركة السياسية وقامت بتغطيته الناشطة إلهام عاشور من سورية.
أما المحور الثاني حول مستويات التفاعل بين شباب الثورات فقد تناوله الناشط عديد نصار من لبنان.
المحور الثالث حول تحولات الهوية في زمن الثورات فقد تناوله الناشط أحمد عزام من فلسطين.
بعد انتهاء المتحدثين الرئيسيين قامت منسقة اللقاء السيدة روعة عصفور، بفتح باب الحوار والنقاش حول ما ورد في محاور المتحدثين، حيث أسهم المشاركون في مداخلاتهم وتعقيباتهم وأسئلتهم في إثراء واغناء اللقاء التفاعلي الأول، والتركيز على تطويره واستمراره، حيث تحدث من المشاركين الحضور كلاً من: سيسيليا طويل – ساره علوني – فادي شباط- حيان جابر – رواد ابراهيم – عبدة الأسدي – آزاد عثمان – عز الدين البرغوثي – أبو سلمى خليل – باسم عمر.
وفي نهاية اللقاء تم التوافق على عقد اللقاء الثاني في بداية الشهر القادم للحديث عن تجارب الثورات في العراق والسودان واليمن.
المصدر: موقع مصير