ارتفعت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في مدينة الحراك في الريف الشرقي من محافظة درعا، وذلك بعد اعتقال مواطن وزوجته على حاجز عسكري أثناء توجههما إلى العاصمة دمشق.
وقال حساب “درعا 24” على “فايسبوك” إن الاحتجاجات تطورت إلى قيام مجموعة من الأهالي ومجموعة محلية مسلحة من المدينة، باحتجاز عناصر الحاجز التابع للمخابرات الجوية في المدينة.
وأضاف “تبع ذلك إشعال دواليب، وتدمير الحاجز، وحرق صور لرأس السلطة في سوريا بشار الأسد. وإغلاق بعض الطرقات في المدينة. وسط توتر أمني شديد في المدينة”.
جاء هذا التوتر “نتيجة قيام حاجز عسكري على طريق العاصمة دمشق باعتقال مواطن من عائلة الكسابرة من مدينة الحراك وزوجته، ولم تُعرف بعد أي تفاصيل حول الأسباب وراء ذلك.
ووقعت حادثة مشابهة في مدينة الحراك قبل قرابة الشهر. حيث تم اعتقال رجل مُسن من المدينة من قبل أحد الحواجز العسكرية في مدينة إزرع. وقد أدى ذلك إلى وقوع حوادث مشابهة واحتجاز عناصر الحاجز، وإغلاق طرقات. مما اضطر الأجهزة الأمنية إلى الإفراج عنه.
المصدر: المدن