وسّعت روسيا نفوذها في محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا بتجنيدها 300 شخص من أبناء المنطقة، وذلك لنشرهم في مناطق سيطرة النظام السوري شرق الفرات.
ويأتي هذا التوسع للقوات الموالية لروسيا وسط هشاشة أمنية تعيشها المحافظة منذ آب الماضي.
وقال موقع “دير الزور 24” المحلي الثلاثاء 13 من تشرين الأول، إن روسيا ستقدم رواتب تبلغ 200 دولار أمريكي للعنصر الواحد بشكل شهري، يضاف إليها مبلغ 90 ألف ليرة سورية بدل مصاريف شهرية.
وسيُنقل العناصر الجدد إلى بلدة مراط بريف دير الزور الشرقي، في 15 من تشرين الأول الحالي، وسيجري بعدها فتح باب التطوع لمصلحة القوات الروسية أمام أبناء منطقة شرق الفرات من دير الزور، بحسب ما ذكره الموقع.
وفي 4 من آب الماضي، خرجت مظاهرات تندد باغتيال شيوخ العشائر، والفلتان الأمني في المحافظة، إلى أن وصل هذا التنديد إلى فضاء التواصل الاجتماعي، ليستمر انتقاد “هشاشة” الوضع الأمني في المنطقة، مع استمرار اغتيال شيوخ عشائرها، و”غياب نوايا جادة” لإرساء الأمن والاستقرار في دير الزور من قبل “الإدارة الذاتية” العاملة فيها، مع “اختراقات أمنية” تُنذر بعودة تنظيم “الدولة” إلى المنطقة من خلال “خلايا هادئة”، وفق ما تحدث به المختص الأمني السوري عمر أبو ليلى عبر سلسلة تغريدات في حسابه عبر “تويتر“.
وتعتبر المنطقة هدفًا استراتيجيًا لجميع الجهات السياسية في سوريا، بسبب غناها بثرواتها الطبيعية وهشاشتها الداخلية الناتجة عن ظروف محددة ذات بُعد تاريخي.
المصدر: عنب بلدي