قتل صهر بشار الأسد اللواء آصف شوكت في تفجير خلية الأزمة الشهير ظهر يوم 18/7/2012 ولم يدفن بشار صهره في المكان الذي دفن فيه شيخه محمد سعيد رمضان البوطي..
دفن آصف في مسقط رأسه على الحدود اللبنانية – السورية وفي جسده آثار رصاصات أطلقها عليه باسل وماهر الاسد لمنعه من الزواج من شقيقتهم الكبرى بشرى، ومع مطلع عهد بشار فقد قرب اليه آصف وجعله رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اقوى اجهزة امن آل الاسد..
بشار الاسد عندما توفي الشيخ البوطي دفنه الى جانب قبر صلاح الدين الأيوبي قرب المسجد الاموي في نهاية سوق الحميدية في دمشق.. وضريح صلاح الدين مكون من مقامين:
المقام الاول حيث ووري جثمان البطل الذي ارتبط تاريخه القتالي بانتصاره على الفرنجة في معركة حطين في تموز / يوليو عام 1187
المقام الثاني هو الضريح المصنوع من:
الرخام وهو هدية من امبراطور المانيا غليوم الثاني وفي هذا المقام دفن بشار شيخه محمد سعيد البوطي.
مع الاشارة الى ان أكبر ضابطين تركيين قتلا في الحرب العالمية الاولى دفنا خارج ضريح صلاح الدين منذ أكثر من مئة عام.
تولى بشار نعي الشيخ البوطي بينما لم ينع أيا من الضباط الاربعة واعطى الاذن بدفن البوطي حيث دفن بمرسوم جمهوري وما صدر نعي الضباط بأي مرسوم تكريمي او تشريفي.
في حين ان حافظ الاسد امسك العصا الغليظة على الجماعات الاسلامية وفرض اقفال المساجد بعد كل صلاة وكان رجال الامن يأمرون المصلين بمغادرة المساجد بعد كل صلاة، على الرغم من انه استتبع رجال المؤسسات الدينية الذين كان يأتي بهم ليحيطوا به اثناء زياراته النادرة للمساجد لأداء صلوات العيد.
بشار اتبع طريقاً آخر وهو التقرب من رجال الدين السنة ودعم مؤسساتهم الاجتماعية مثل مؤسسات الشيخ احمد كفتارو والشيخ رجب ديب وشيوخ الازهر في دمشق ومعهد حسام فرفور، والاهم هو دعمه للسحريات اي مجموعة سحر جبريل الدينية للسيدات ومجموعة القبيسيات التي أنشأته منيرة قبيسي وكان من تلميذاتها فادية الطباع مؤسسة التنظيم النسائي السري لجماعة الاخوان كما ورد في كتاب أعده ونشره الشيخ اسامة السيد.
على ان أسوأ من وضع عمامة على رأسه من جماعة بشار هو المفتي الحالي احمد حسون الذي بدأ استزلامه للأمن السوري مذ كان طالباً في الجامعة يدخلها متمنطقاً مسدساً يحيط نفسه بشلة مخبرين لبث الرعب في نفوس الطلاب والأساتذة وعمداء الجامعة خصوصاً اذا كانوا من المستقلين. وقد توج بشار اختراق الجسم الديني في سورية خلال الثورة الشعبية التي انطلقت يوم18/3/2011. بواسطة داعش والنصرة … غير ان هذا حديث آخر.
المصدر: الشراع