أعرب المصروفون من جريدة المستقبل عن اسفهم العميق للإخلال بالوعود والاستهتار المتبع في عدم الالتزام بدفع تعويضاتهم المستحقة. وقالوا في بيان: “لقد عولنا على الوعود التي سمعناها من اصحاب القرار وبنينا عليها آمالا كبيرة لمتابعة تحصيل دفعاتنا التي ارتضيناها والتي خسرت 60% من قيمتها المالية المستحقة والفعلية، وعلى الرغم من الوجع والظروف التي يمر بها المصروفون الناتجة عن الظروف المأساوية، الا ان كلام الليل يمحوه النهار، اذ ان الوعود بقيت وعودا ولم ترق الى مستوى التنفيذ العملي، وظلت المعاناة تفتك بالمصروفين الذين يتحملون وزر الاعباء الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها البلد والسياسات الادارية غير المسؤولة للقيمين على الجريدة الذين يعيشون في ابراجهم العاجية، تاركين المصروفين يتخبطون بمعاناة البلد وظروفها الصعبة”.
واكد المصروفون بدء تحركاتهم اليومية في كل الساحات والمنتديات ومراكز القرار المحلية والدولية لتحصيل حقوقهم، داعين من سعوا الى اقفال الجريدة ويتربعون في مكاتبهم الى تحمل مسؤولياتهم الاخلاقية تجاه الله اولا وتجاه المصروفين الذين لم يبق لهم الا الاعتصام في الشوارع لعل صوتهم يصل الى الآذان الصماء.
المصدر: المدار نت