
أكدت وكالة “رويترز” للأنباء، السبت، أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور الولايات المتحدة الأميركية خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
ونقلت الوكالة عن مصدر سوري مطلع، لم تكشف هويته، قوله إنه من المتوقع أن تتم الزيارة خلال الأسبوعين القادمين.
بدورها، نقلت وكالة “الأناضول” عن القناة “12 العبرية” أن الرئيس السوري سيزور واشنطن في 10 تشرين الثاني الجاري، ويلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي وقت سابق ، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، إنه من المتوقع أن يزور الرئيس السوري أحمد الشرع واشنطن.
وأضاف باراك، خلال مؤتمر صحفي على هامش “حوار المنامة” في البحرين، وهو مؤتمر عالمي سنوي يُعنى بالأمن والجغرافيا السياسية، أنَّه “من المحتمل” أن تنضم سوريا خلال الزيارة إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم الدولة “داعش”، وفق وكالة “رويترز”.
وتابع أنَّ “القيادة في سوريا قدّمت عملاً جيداً خلال الأشهر الأخيرة، وأنَّ النقاشات مع المكوّن الكردي في شمال سوريا تجري بشكل جيد”.
وأشار باراك إلى أنه من المتوقع عقد جلسة مفاوضات جديدة بين سوريا وإسرائيل بوساطة الولايات المتحدة بعد زيارة الشرع إلى واشنطن.
وأكد أن الغرض من عقد تلك المفاوضات أو المباحثات هو التوصل إلى اتفاق أمني يخص الحدود المشتركة بين البلدين، بحلول نهاية العام الجاري.
وسبق أن قال المبعوث الأميركي إن الأوضاع في سوريا تسير نحو التحسّن، مؤكداً أن رفع العقوبات عنها ليس عملاً خيرياً، بل خطوة استراتيجية لإطلاق أكبر عملية إعادة إعمار منذ الحرب العالمية الثانية.
عملية سورية – أميركية مشتركة بريف دمشق
وفي أواخر الشهر الفائت، شنّت القوات الخاصة الأميركية غارة بطائرة هليكوبتر على منطقة الضمير في ريف دمشق، بالتنسيق مع وزارة الداخلية السورية، أسفرت عن اعتقال أحمد عبد الله المسعود البدري، المعروف بانتمائه إلى تنظيم الدولة (داعش).
وذكرت مصادر محلية أن هذه العملية تُعدّ الخامسة المشتركة بين القوات الأميركية والقوات السورية منذ شهر تموز/ يوليو الماضي، في إطار ما تصفه واشنطن بجهود مكافحة الإرهاب.
وعلّق المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، على العملية عبر حسابه في منصة “إكس” حينها قائلاً: “سوريا عادت إلى صفّنا”.
المصدر: تلفزيون سوريا






