
قبيل دخول “إدارة العمليات العسكرية” دمشق كان قيادات الأسد العسكرية والأمنية يفرون في اتجاهات عدة، ومن المفارقة أن جميع أولئك الذين قاتلوا وقتلوا في الشعب السوري 14 سنة، لم يصمدوا أمام قوات “ردع العدوان” يوماً واحداً، ولم يُقتل أحدٌ منهم في ميدان المعركة، فلم يقاتلوا بشرف، ولم يدافعوا عن الجيش الذي ينتمون له.
اتجه الفارون من القيادات إلى كلٍ من: لبنان، والعراق، وقاعدة حميميم العسكرية الروسية قرب مدينة جبلة في الساحل السوري.
دخل نحو 8 آلاف مواطن سوري إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي في الأيام القليلة التي تلت سقوط نظام الأسد، بينما غادر حوالي 5 آلاف شخص البلاد عبر مطار بيروت الدولي، كما أن عددًا من الضباط الكبار تمكنوا من الوصول إلى لبنان باستخدام وثائق سفر بأسماء مزورة.
في 28 ديسمبر/كانون الأول 2024 وجدت السلطة اللبنانية ضباطاً وجنوداً سوريين برتب مختلفة دخلوا من معبر العريضة بشاحنة في مدينة جبيل الساحلية الشمالية.
كما فرَّ أكثر من 5 آلاف مواطن سوري ما بين ليلة سقوط الأسد والأيام الثلاثة التي تلتها، هربوا عبر مطار بيروت الدولي، إلى دول عديدة حول العالم حيث أخفوا ثروات الشعب التي نهبوها لمثل هذه الأيام.
وقد حصل العديد من كبار الضباط على عبور آمن من الروس للوصول إلى قاعدة حميميم لنقلهم إلى الخارج على دفعات عبر طائرات روسية.
وفي الساعة 04:00 فجر يوم الأحد 8/12/2024 هبطت طائرة تابعة لشركة أجنحة الشام السورية في بنغازي وعلى متنها 60 ضابطًا من رتب عسكرية وأمنية مختلفة فروا من سوريا إثر فرار الأسد.
وأيضاً هبطت في قاعدة “بنينا” العسكرية الخاضعة لسيطرة قوات خليفة حفتر طائرة عسكرية روسية نقلت مجموعة ضباط من قوات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والفرقة 25، ويتمركز في القاعدة طائرات روسية وقوة من الفيلق الإفريقي التابع لوزارة الدفاع الروسية.
كما انضم أكثر من 2500 جندي من قوات الأسد إلى صفوف ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) للقتال معهم ضد الدول السورية.
وما بين يومي الجمعة والسبت 06 و07 / 12 / 2024، فرّ أكثر من 2400 جندي وضابط من جيش الأسد إلى العراق عبر معبر “القائم” الحدودي، حيث دخلوا العراق بالاتفاق مع ميليشا “قسد” وبموافقة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لكن بعد عشرة أيام فقط، وبتاريخ 19/12/2024 أعادت السلطات العراقية ما يقارب ألفين منهم إلى سوريا، وتسلّمتهم الحكومة السورية ونقلتهم إلى مراكز احتجاز للتحقيق معهم، ثم تم الإفراج عن غير المتورطين منهم بأية جرائم سابقة بحق الشعب السوري.
وفي 27/12/2024 سلم لبنان الحكومة السورية 70 جندياً وضابطاً بعد دخولهم أراضيه عبر طرق التهريب، فتم نقلهم لمراكز تحقيق أيضاً.
بالنسبة لآل الأسد تم ذكرهم في فصل خاص ضمن الكتاب
أما بقية الشخصيات الأمنية والعسكرية في نظام الأسد فمصيرها كالتالي:
– “كفاح ملحم” – مدير الأمن الوطني: الذي عينه الأسد بدلاً من علي مملوك، فر إلى لبنان.
– اللواء “حسام لوقا” – مدير إدارة المخابرات العامة، يرجح أنه فرّ إلى لبنان، لكن المعارض الأردني “علاء الفزاع” أكد أنه فر إلى الأردن لوجود علاقات وثيقة بينه وبين مدير الاستخبارات الأردنية، بينما أعلنت إدارة الأمن العام يوم الثلاثاء 2025/01/14 أنها طوقت مدينة حمص بحثاً عن اللواء “حسام لوقا” وقعت إثر ذلك اشتباكات مع فلول الأسد، ولكن لم تتمكن من القبض عليه.
العميد “سهيل الحسن” فر بعد معركة حماة، ولم يشارك في معارك حمص، ولم يعرف طريقه حتى اليوم، ويقال أنه فرَّ إلى قاعدة حميميم، وقد تلقى القضاء اللبناني برقية أميركية من الإنتربول طلبت توقيف جميل الحسن إن كان موجودا على الأراضي اللبنانية، أو في حال دخوله لبنان، ومن المرجح أنه ما يزال تحت الحماية الروسية إلى اليوم.
– اللواء “علي مملوك” مدير الأمن القومي السوري السابق فر إلى لبنان بطريقة شرعية بعد ساعة من هروب بشار الأسد. ولم يصطحب معه أي شخص من مكتبه الخاص عند مغادرته، باستثناء عائلته، ثم غادر عبر مطار رفيق الحريري الدولي إلى العراق ومنه إلى روسيا، ثم لحق به ابنه في اليوم التالي.
– اللواء “محـمد إبراهيم الشعار” – وزير الداخلية: هو عضو خلية الأزمة السورية المسؤولة عن كافة الجرائم في سوريا منذ بدء الثورة، وهو صندوق أسود مظلم، لاطلاعه على الكثير من الأسرار، وله تاريخ قديم في القمع، يصل إلى عام 1986 حين كان مسؤول الأمن العام في طرابلس اللبنانية، قام الشعار بتسليم نفسه لقوى الأمن العام يوم الثلاثاء 04/02/2025.
– “بثينة شعبان” – مترجمة “حافظ الأسد” والمستشارة السياسية لبشار:
كان مكتبها ضمن القصر الجمهوري وهو مكتب فاره جداً ومزود بحمام داخلي، وقد عثر فيه يوم التحرير على صورة كبيرة لما يبدو أنه من حفل عيد ميلادها السبعين.
“بثينة شعبان” كانت ممن أخذ تطمينات من “بشار الأسد” بقرب تدخّل عسكري جوّي يقضي على كل “المسلحين” الذين يقتربون من دمشق، كما كانت تستعد لكلمة سيلقيها “بشار الأسد” للجنة السياسية، وكلمة متلفزة ستلقى صباح الأحد 08/12/2024، لكنها صدمت حين علمت بفرار “بشار الأسد” إلى قاعدة حميميم العسكري الروسية، تمهيداً لنقله إلى موسكو.
فسارعت “بثينة شعبان” هي الأخرى للفرار، لاسيما أن المقاتلين أصبحوا على مشارف دمشق، فتوجهت إلى لبنان قريباً من الساعة 03:00 فجرأ، ثم غادرت بيروت إلى أبو ظبي مساء الأحد.
– “أحمد حسون” – مفتي الجمهورية في عهد الأسد: بقي أحمد حسون متخفياً في سوريا، ثم ظهر ببعض التسجيلات أنه ما يزال يقيم في مدينته “حلب”، فأثار حنق وغضب الناس، وليلة الأربعاء 26/03/2025، ألقي القبض عليه وهو يحاول الهروب عبر مطار دمشق، وبقي معتقلاً حتى لحظة كتابة هذه السطور، وخرج في فيديو بثته وزارة الداخلية السورية وهو أمام قاضي سوري أثناء التحقيق معه، وظهر بالفيديو وزير الداخلية اللواء “محـمد الشعار” و”إبراهيم حويجة” و”عاطف نجيب”. وقد عُرف “أحمد حسون” بتأييده المطلق للأسد، وتحريضه على قتل المدنيين، وقد عرف بلقب “مفتي البراميل”.
– محمد عبد الستار السيد – وزير أوقاف الأسد: قبيل فجر يوم الأحد 08/12/2024 كان في طريقه إلى لبنان بعد أن فرَّ الأسد، وصل الفجر إلى بيروت، وبعد يومين كان في روسيا. اليوم يقيم في الشيشان ضيفاً لدى الرئيس الشيشاني “رمضان قاديروف”.
– “كفاح مجاهد”، قائد كتائب حزب البعث، الذراع العسكرية للحزب الحاكم السابق: فر على متن قارب إلى لبنان.
– “غسان بلال” مدير مكتب ماهر الأسد، و ومجموعة من رجال الأعمال فروا إلى لبنان، ثم إلى الإمارات.
– العماد “علي عباس” وزير دفاع نظام الأسد، واللواء توفيق خضور قائد القوات الجوية، واللواء قحطان خليل مدير المخابرات الجوية هربوا من مطار دمشق الدولي خارج سوريا.
– اللواء الطيّار “عماد نفوري” – قائد أركان القوى الجوية: اختبأ في مدينة حلب، أثناء محاولته استخراج أوراق مزوّرة ليتمكن من الهروب خارج البلاد. وهو لواء طيار، مسؤول عن آلاف الطلعات الجوية التي تمّ فيها قصف البيوت والمخيمات، كما كان مسؤولاً عن آلاف البراميل المتفجرة التي كانت ترمى على المدن السورية، فارتقى على يديه مئات آلاف القتلى.
لم يقصف “عماد نفوري” المدن الثائرة فحسب، بل قام بقصف مدينته التي وليد فيها “النبك” وقُتل في ذلك القصف أبناء عمه الستة! وقد كافأه الأسد على قتل أبناء عمه فولاه رئاسة أركان «الفرقة الجوية-20» ثم رُقِّي عام 2019 إلى رتبة لواء وتسلم إدارة العمليات الجوية في قيادة القوى الجوية، وهي أخطر إدارة في القوى الجوية، ثم تسلم قيادة أركان القوى الجوية عام 2021. وهذا يعطينا مؤشر هام على آليات الترقي بالمناصب الحكومية والعسكرية في نظام الأسد.
– العميد “رياض الشحادة” – رئيس فرع الأمن السياسي بدمشق: تم اعتقاله يوم الثلاثاء 8/7/2025 وهو مختبئ في منطقة تلكلخ.
– العميد “رامي منير إسماعيل” مدير إدارة المخابرات الجوية في الساحل السوري: تم القبض عليه يوم الأربعاء 02/07/2025 في كمين محكم وهو يحاول الفرار خارج سوريا عبر لبنان.
– اللواء طيار “ميزر صوان” – قائد الفرقة 20 الجوية في مطار الضمير العسكري: تم إلقاء القبض عليه في عملية أمنية مساء يوم الأربعاء 25/06/2025 في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، وهذا اللواء كان يُعرف بين السوريين باسم “جزار الغوطتين” لكثرة جرائمه بحق أهلنا في الغوطة الشرقية، كما أنه مدرج على لائحة العقوبات الدولية أيضاً.
– اللواء “إبراهيم حويجة” رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا: أخطبوط القمع والاغتيالات، مسؤول عن عمليات قتل واسعة جداً، إضافة لمئات عمليات الاغتيال، أشهرها اغتيال الزعيم اللبناني كمال جنبلاط عام 1977م، تم الوصول إلى مخبئه في مدينة جبلة والقبض عليه يوم الجمعة 07/03/2025. وهو اليوم تحت المحاكمة.
– “محـمد داود ناصر” – قيادي في أحداث الساحل شهر آذار 2025: وهو قناص قتل الكثير من المدنيين، حتى حمل لقب “قناص الأسد”، وكان أيضاً يتسلى بالتمثيل بالجثث ويتصور مع أشلاء البشر وينشرها على صفحته على وسائل التواصل، قاد أحداث الساحل الدموية التي استهدفت المدنيين وقوات الأمن العام في الساحل شهر آذار/2025، أوقعت به قوات الأمن الداخلي في عملية أمنية مع نبيل دريوسي.
– العقيد “زياد كوكش” – قيادي في الفرقة 25 بقيادة سهيل الحسن: عرفه أهل مدينة حماة لشدة إجرامه كضابط يتولى الحواجز الأمنية، ويقوم بإعدامات ميدانية، أحيل للتقاعد عام 2016، ولكنه تطوّع في الفرقة 25 التابعة للعميد سهيل الحسن، ليتابع جرائمه متطوعاً..! بعد سقوط نظام الأسد فرّ من منطقة إلى منطقة وقوات الأمن العام تلاحقه، إلى أن اختبأ في مدينة إدلب، فاعتقل يوم الثلاثاء 01/07/2025 بعد عملية متابعة ورصد استغرقت عدة أسابيع.
– “عبد الرزاق المطلق” – قيادي في الفرقة 25 بقيادة سهيل الحسن: اشتهر بصوره مع الجثث التي كان يمثّل بها، اعتقل في كمين له يوم الأربعاء 03/07/2025.
– اللواء “محمد حسن” عرف باسم “كنجو” – النائب العام العسكري بالمحكمة الميدانية العسكرية: عرفه السوريون باسم “سفاح صيدنايا”، فهو المسؤول عن آلاف أحكام الإعدام في سجن صيدنايا، وكان يحكم بعمليات إعدام جماعية لعدد ضخم من السوريين في كل جلسة حكم، فأحكامه غير قابلة للطعن، وجميع أحكامه تصدر بدافع طائفي، ولا تستغرق المحاكمة أكثر من ثلاثة دقائق يلقي فيها التهم والحكم، ثم ينتظر الإنسان لحظة إعدامه بعد أيام، كان يحكم كل أسبوع على 50 إنسان على الأقل بالإعدام دون محاكمة، علاوة على ذلك، فهو مشهور بعمليات الابتزاز، إذ يطلب مبلغاً ضخماً من أهالي المعتقلين مقابل تخفيف الحكم من إعدام إلى مؤبد.
بعد متابعة أمنية دقيقة تمكنت قوات الأمن العام من تحديد مكانه، وفي يوم الأربعاء 25/12/2024 تم تحديد مخبئه في قرية “خربة المعزة” في بلدة صافيتا التابعة لمحافظة طرطوس، ولكن عند وصول قوات الأمن العام قامت ميليشيا مسلحة بقيادة شقيقه بنصب كمين مسلح أسفر عن مقتل 14 عنصراً من رجال الأمن العام، لتقوم إدارة العمليات العسكرية بتنفيذ عملية عسكرية واسعة، لتتمكن من القبض على “سفاح صيدنا” يوم الخميس 26/12/2024 في “خربة المعزة”.
– العقيد “ثائر حسين” – معاون مدير سجن صيدنايا: كان مسؤولاً عن كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا، كما أنه مسؤول عن اختفاء المئات من المعتقلين قبل تحرير سجن صيدنايا بيوم واحد، فرّ إلى قرية نائية في ريف طرطوس، واختبأ في بيت بعيد عن الأنظار، لكن قوات الأمن العام تمكنت من رصد زوجته ومتابعة تحركاتها بدقة، إلى أن تمكنت قوات الأمن العام من القبض عليه صباح يوم الأربعاء 02/07/2025.
– “عامر جديع الشيخ” – من كبار تجار المخدرات: عرف عامر الشيخ بصلته الوثيقة بماهر الأسد، وهو امبراطور صناعة وتجارة المخدرات السورية في العالم، مطلوب للعديد من الدول، تمت ملاحقته بشكل متتابع في سوريا إلى أن تمكن من الفرار إلى تركيا بوثائق مزورة يوم 01/08/2025، ثم ألقي القبض عليه هناك بتعاون أمني مع “الأمن العام” السوري، ثم تم تسليمه لإدارة مكافحة المخدرات في سوريا بتاريخ 03/08/2025.
– العميد “موفق نظير حيدر” – قائد الفرقة الثالثة دبابات: مسؤول مباشر عن “حاجز الموت” في مدينة القطيفة بريف دمشق، والذي تم فيه خطف وإعدام مئات السوريين، تم ليلة الثلاثاء 24/06/2025 الوصول إلى مخبئه بعد عملية أمنية، وتم القبض عليه.
– “مالك علي أبو صالح” – متزعم غرفة عمليات الساحل: غرفة عمليات الساحل المسؤولة عن قتل مئات المدنيين بأحداث الساحل في شهر آذار، تم تنفيذ عملية أمنية بقيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية نتج عنها القبض عن خلية فيها مجموعة من المجرمين على رأسهم مالك أبو صالح يوم الأحد 27/07/2025.
– “نبيل دريوسي” – عنصر أمن: اشتهر هذا العنصر بالتمثيل بالجثث، وقطع الرؤوس، واللعب بها مثل الكرة، وكان ينشر هذه الصور على وسائل التواصل على سبيل الفخر، اعتقل مساء السبت 02/08/2025 في الساحل السوري بعملية أمنية دقيقة استهدفته هو ومحمد ناصر داود.
– العميد “دعاس حسن علي” رئيس فرع أمن الدولة في دير الزور: تورط بانتهاكات وجرائم بحق المدنيين، كما تورط بعمليات فساد ضخمة متعلقة بسرقة النفط السوري وبيعه لحسابه الشخصي سنوات طويلة، وعلى الرغم من بلوغه سن التقاعد، تم تمديد خدمته لسنوات عدة ليصبح من أقدم الضباط في الأجهزة الأمنية بدير الزور، وبعد عملية أمنية دقيقة تمت متابعة مخبئة إلى أن تم القبض عليه يوم الأربعاء 18/06/2025 في إحدى قرى مدينة اللاذقية في الساحل السوري.
– “ناريمان مصطفى حجازي” – جزارة داريا: شاركت جيش الأسد بارتكاب مجزرة “داريا”، كام شاركت بمجزرة “جديدة الفضل”، وكانت تنشر صورها بالزي العسكري على صفحات التواصل، وتتفاخر بمشاركتها بإعدام المدنيين في داريا وجديدة الفضل بدافع طائفي، تمكنت قوات الأمن العام من رصد مخبئها، وبعد عملية خاطفة ووسط تكتم أمني شديد تمّ القبض عليها يوم الخميس 15/05/2025 في مدينة طرطوس، ولم يُعلن عن العملية إلا بعد أيام من تنفيذها.
– الملازم أول “قمر دلَّا” – الفرقة الرابعة: عمها العميد غياث دلَّا القائد في الفرقة الرابعة وأحد مدبري أحداث الساحل آذار/2025 ضد المدنيين والأمن العام، وقد شاركت “قمر دلَّا” بشكل مباشر في مجازر الغوطة الشرقية أيام حصار الغوطة، وكانت مشاركتها بعمليات القتل تتم رسمياً تحت قيادة الفرقة الرابعة باسم “لبوات الأسد”، إضافة لقيامها باعتقال العديد من النساء على حواجز في جوبر والقابون، تم رصد تحركاتها لعدة أسابع، ثمَّ تمكنت قوات الأمن العام من إلقاء القبض عليها هي ووالدها يوم الجمعة 16/05/2025.
وما تزال قوات الأمن السورية يومياً تلاحق عشرات المتورطين بالجرائم والقتل والفساد، وتقوم باعتقالهم، تمهيداً لمحاكمتهم محاكمة عادلة أمام القضاء ليشعر الشعب السوري بشيء من العدالة بعد سنوات طويلة من الممارسة الإجرامية بحقهم من هؤلاء الذين كانوا يد الأسد الباطشة على الشعب السوري.
المصدر: صفحة د- مخلص الصيادي