
تصريحات الشيخ أسامة الرفاعي الأخيرة وكذلك الدكتور راتب النابلسي مفيدة وضرورية , هذا التوجه ينبغي تعزيزه , مجرد تصريحين يتيمين لايكفي , ينبغي بذل جهد أكبر وأوسع لمحاصرة تيار التعصب والطائفية بالاسلام المعتدل الوسطي الذي يملك قاعدة اجتماعية في دمشق خاصة وفي سورية عموما .
نحن بحاجة لصوت العقل والتسامح هذا , لكنه مازال ضعيفا , ينبغي أن نفكر معا في كيف يمكن لهذا الصوت الارتفاع والانتشار .
الأفكار الرئيسية التي ركز عليها مشايخ الشام الكبار
1- سماحة مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي
2- الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي
3- الشيخ أحمد معاذ الخطيب
4- و شيخ القراء الشيخ محمد كريم راجح.
1- لا للثار و لا للإنتقام لأن في ذلك ظلم كبير و إرضاء للشيطان و تغذية للفتنة التي إن حدث شر لا أحد سيسلم منها.
2- دم السوري ( وليس فقط السني او العلوي او الدرزي او المسيحي او الدرزي) و ماله و عرضه حراااااام حراااااام
3- إلغاء كل المظاهرات و المسيرات العشوائية
4- الدولة وحدها المفوضة باخذ الحقوق و إعادتها لأصحابها و ليس الأفراد.
5- أن نتحد جميعا بكل مكوناتنا و نصفي القلوب و نفوت الفرصة على أعدائنا.
6- تاريخيا نحنا كنا نعيش سويا و بكل حب و احترام فلا تجعلوا الشياطين تخرب علينا عيشتنا.
7- كن محضر خير و لا تنشر اي شيء فيه فتنه و تحريض و استفزاز.
8- أن تكون علوي او درزي أو سني أو مسيحي فهذه ليست تهمه ولا خيانة. نحن جميعا لنا نفس الحقوق و الواجبات و لا ينقص من حقوقك او يزيدها أن تكون من طائفة ما.
9- عدم الانجرار وراء الإشاعات هنا و هناك. و إذا واحد غلط او اكثر فهذا ليس ذنب طائفته. فالمخطأ هو فقط من يحاسب و ليس طائفته.
10- الامتناع عن التفاعل عن أي منشور فيه تحريض و فتنه و استفزاز و تخوين لأن ذلك يقوي حساب صفحات الفتنه حتى لو شتمته.
11- عدو السوريين هو الجهل و الظلم و الفقر و الطائفية و الفساد الجريمة و الثأر و الانتقام و المظاهر المنفلته.
12- معظم الفتن يقف ورائها جيوش الكترونية معادية للمسلمين و لسورية.
13- العدو المشترك لجميع السوريين بكل مكوناتهم هو الطاغية و عصابته والمتورطين بالقتل و المجازر. ولا ذنب للأبرياء. لا تزر وازرة وزر أخرى.
14- أن نقتدي جميعا بأخلاق رسولنا و معلمنا محمد صلى الله عليه و سلم قولا و اخلاقا و فعلا.
المصدر: صفحة معقل زهور عدي