إدلب: النظام يفقد مجموعة اقتحام..وروسيا ترد بقصف مخيم

قُتل أربعة مدنيين وأصيب عدد آخر بجروح الاثنين، جراء غارة جوية استهدفت مخيماً للنازحين بريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع توتر على خطوط التماس بين قوات النظام والمعارضة، شمال غرب البلاد.
واستهدفت طائرة روسية صباح الاثنين، مخيماً للنازحين قرب بلدة بنش بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين بجروح، في تصعيد وُصف بأنه الأخطر من جانب موسكو منذ توقيع اتفاقية الهدنة في إدلب قبل خمسة أشهر.
الغارة جاءت بعد ساعات من هجوم فاشل شنّته مجموعة من قوات النظام على موقع للمعارضة بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لفقدان الاتصال بالمجموعة المهاجمة والتي يقودها ضابط برتبة نقيب، حسب مصادر “المدن”.
من جانبها، تحدثت الجبهة الوطنية للتحرير في الجيش الوطني المعارض، عن مقتل وجرح عناصر من قوات النظام على جبهة محور الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية “خلال محاولتهم التقدم باتجاه المناطق المحررة”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 18 عنصراً من قوات النظام والفصائل المقاتلة بينها جبهة النصرة(هيئة تحرير الشام)، قُتلوا خلال الاشتباكات. وذكر المرصد أنّ الاشتباكات دارت فجراً في شمال محافظة اللاذقية الساحلية. وأوقعت الاشتباكات 12 قتيلاً من قوات النظام والمجموعات الموالية لها، مقابل ستة من مقاتلي الفصائل، بينهم أربعة من “النصرة”.
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه المعارضة عن حشود وتعزيزات عسكرية لقوات النظام والميليشيات الداعمة لها على محاور في ريف إدلب، وخاصة جبهات جبل الزاوية، بينما يؤكد محللون أن تطور الوضع في منطقة إدلب مرتبط بالتطورات التي يمكن أن تطرأ على ملفات اقليمية أخرى عالقة بين روسيا وتركيا، وخاصة الملف الليبي.

المصدر: المدن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى