تداول ناشطون سوريون، مقطع فيديو لوصول الفصائل المسلحة إلى قبر الرئيس السوري السابق حافظ الأسد في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول قيام عناصر مسلحين بإشعال النيران في القبر الذي يقع في مسقط رأسه ببلدة القرداحة، بعد 4 أيام من سقوط نظام بشار الأسد وإعلان السيطرة على دمشق، حسبما نقلت وسائل إعلام سورية معارضة.
والقبر موجود في ضريح عائلي يضم قبور أفراد من عائلة الأسد، بما في ذلك قبر ابنه باسل الأسد. ويُعتبر مكاناً رمزياً لعائلة الأسد، وكان يحظى بزيارات من مؤيدي النظام السوري.
وفيما قال معلقون أن حرق القبر تحقيق لأمنية قديمة للسوريين الذين كانوا يدعون الله باستمرار “الله يحرق عظامك في قبرك” عند الحديث عن حافظ الأسد، قال آخرون أن ما يحدث ليس جيداً ويشكل انتهاكاً لحرمة القبور حسب تعبيرهم.
وكانت فصائل المعارضة بسطت سيطرتها على منطقة الساحل التي كانت تعتبر معقلاً للنظام السوري بعد دخولها العاصمة دمشق، حيث انسحب النظام من المؤسسات العامة والشوارع، ليختتم بذلك عهداً استمر 61 عاماً من حكم حزب البعث و54 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: المدن
ظاهرة مريبة، مارسها نظام طاغية الشام بنبش القبور، أرى بأنها تنفيسة للبعض الذين تألموا من جرائم الطاغية الأب والإبن، إنها تعبير عن الضغط النفسي الذي يعيشه شعبنا من هذا الطاغية وإبنه، لهم من الله مايستحقون “آل الأسد” .