بيان الاتحاد العربي لمواجهة الاحتلال الإيراني

بشأن انتصارات الشعب السوري وتحرير المدن والأراضي السورية من مليشيات إيران الإرهابية ومرتزقة النظام الاسدي.

يتقدم الاتحاد العربي لمواجهة الاحتلال الإيراني بخالص التهاني والتبريكات إلى الشعب السوري البطل بمناسبة تحرير عدد كبير من الأراضي والمدن السورية من قبضة المليشيات الإيرانية الإرهابية ومرتزقة النظام. إن هذه الانتصارات المباركة تُجسد صمود الشعب السوري وإرادته الصلبة في مواجهة قوى الظلم والطغيان، وهي خطوة عظيمة نحو استعادة السيادة الوطنية وتحقيق الحرية والكرامة التي ينشدها هذا الشعب الأبي.

وإذ نحتفي بهذه الإنجازات المشرّفة، فإننا ندعو الشعب السوري إلى تعزيز روح الوحدة الوطنية والالتفاف حول الثورة السورية المجيدة ثورة الحرية و الكرامة ، التي أبهرت العالم بصمودها و استمرارها من اجل ان تكون سورية حرة عربية ، كريمة ، ديمقراطية ، مستقلة ذات سيادة وطنية يحكمها ابناؤها و بناتها الاحرار ، فالوحدة والتكاتف بين جميع مكونات الشعب هما السلاح الأقوى في مواجهة التحديات وتحقيق النصر النهائي.

كما نؤكد مجددًا دعمنا الكامل للشعب السوري في نضاله المشروع لتحرير كامل الأراضي السورية من الاحتلال الإيراني وأدواته الإرهابية. إن التدخل الإيراني في سوريا، الذي استهدف سيادتها ووحدة أراضيها، يمثل تهديدًا خطيرًا لأمن المنطقة بأسرها، ويستدعي موقفًا عربيًا ودوليًا حاسمًا لإنهاء هذا العدوان وإفشال مخططاته التوسعية.

إن الاتحاد العربي لمواجهة الاحتلال الإيراني يقف بثبات إلى جانب الشعب السوري وقضيته العادلة، في الوقت الذي يحذر من استمرار التدخل الاجنبي في الشأن الداخلي السوري يدعو  جميع الشعوب والحكومات العربية و المجتمع الدولي و كل الاحرار إلى التضامن مع الثورة السورية ودعمها بكل الوسائل الممكنة لضمان تحقيق تطلعات السوريين في بناء وطن حر  سيد  و مستقل .

عاشت سوريا حرة مستقلة، والخزي والعار للمليشيات الإرهابية والمحتلين.

الاتحاد العربي لمواجهة الاحتلال الإيراني

30 نوفمبر 2024

https://t.me/+VC0nouKkRJfsixPI

https://www.instagram.com/p/DDAntrtsARw/?igsh=cDdwZzhrMzV4a3di

تعليق واحد

  1. ألف تحية لـ “الاتحاد العربي لمواجهة الاحتلال الإيراني” على بيانه المتضمن التهنئة والتبريك لشعبنا في سورية بمناسبة تحرير عدد كبير من الأراضي والمدن السورية من قبضة المليشيات الإيرانية الإرهابية ونظام طاغية الشام مرتزقته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى