يستمر المجرم الأسدي وأدواته في (الرد على إسرائيل) وعدوانها على قطاع غزة ولبنان والجغرافيا السورية، فيقصف المدنيين السوريين في الشمال السوري، لأنه يعتبرهم أعداءه، وليست إسرائيل، حيث نال القصف هذه المرة مدينة أريحا في الشمال السوري، ونزلت القذائف فوق معهد (الإمام النووي) الداخلي، الذي يقيم فيه بعض طلاب المعهد، حيث استشهد جراء القصف على الفور 3 أطفال / طلاب، وجرج 13 آخرين.
وهذا الاجرام ليس غريبًا على نظام المقتلة الأسدية فهو بدوره الوظيفي قد عود السوريين على مثل هذا الدمار والقتل بينما يتفرج على ما تفعله إسرائيل في فلسطين ولبنان وسورية .