بيان

بيان الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية بمناسبة الثامن من نوفمبر – الذكرى السابعة لعملية الاغتيال الجبانة للقيادي الأحوازي الشهيد أحمد مولى، أحد أبرز قيادات حركة النضال العربي لتحرير الأحواز

تحيي الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، في هذا اليوم، الذكرى السابعة لعملية الاغتيال الجبانة التي نفذتها سلطات الاحتلال الفارسي في مدينة لاهاي الهولندية و التي طالت القيادي الاحوازي البارز أحمد مولى ، الذي قدم حياته من أجل القضية الوطنية الأحوازية وحقوق الشعب الأحوازي العادلة.

وفي هذه المناسبة الأليمة، نستذكر بفخر وإكبار مسيرة الشهيد وما قدمه من تضحيات وجهود جبارة في سبيل تحرير الأرض والإنسان الأحوازي من الاحتلال الفارسي الإيراني الغاشم .

لقد حاولت آلة الاحتلال و الإرهاب الإيرانية أن تكسر عزيمتنا عبر استهداف قياداتنا ونشطائنا، عبر عقود منذ اغتيال الشهيد الأمير خزعل الكعبي و محي الدين ال ناصر و حتة و سيد فهد و حسين و على المطوري إلا أن دماء الشهداء أصبحت منارةً تهدي الأجيال نحو طريق النضال، وعهداً مستداماً في قلوبنا. إن استشهاد القيادي الأحوازي أحمد مولى في مثل هذا اليوم لم يكن مجرد محاولة لإسكات صوت واحد، بل كان جزءاً من مشروع استهداف شامل للحركة الوطنية الاحوازية و تضعيف انجازاتها و يسعى لإخماد تطلعات شعبنا نحو الحرية والاستقلال.

وبهذه المناسبة

تدعو الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية ابناء شعبنا الاحوازي لاحياء ذكرى الشهداء عبر التمسك بطريقهم و العمل الجاد نحو تصعيد النضال الوطني الهادف لتحرير الارض و الانسان الاخوازي كما انها تدعو ، جميع الأحوازيين إلى تعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف في مواجهة التحديات، والعمل المشترك لتحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها شهداؤنا الأبرار. كما نؤكد للعالم أن الشعب الأحوازي لن يتخلى عن حقوقه المشروعة و مطالبه الوطنية ، وأن دماء شهدائنا ستظل دافعاً قوياً لمواصلة مسيرة النضال حتى تحقيق التحرر والكرامة الوطنية و استعادة الأحواز دولة حرة عربية .

عاش نضال الشعب الأحوازي

الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار

الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية

الثامن من نوفمبر٢٠٢٤

تعليق واحد

  1. في الذكرى السابعة لجريمة الإغتيال الجبانة للقيادي الأحوازي المناضل الشهيد أحمد مولى، الله يرحمه ويتقبله من الشهداء، بيان الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية أحيت الذكرى بالتذكير بمناقب الشهيد المناضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى