ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال سورية إلى ثلاثة، بعد تسجيل حالتين جديدتين.
وأعلنت وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة ارتفاع عدد الإصابات في محافظة إدلب، بعد الفحوص التي أجريت على الكوادر الصحية العاملة في المشافي هناك.
والمصابان الجديدان هما طبيبان أيضاً، ويأتي الكشف عنهما بعد إعلان إصابة طبيب بالفيروس الخميس، ليكون المصاب الأول في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
واتخذت السلطات في إدلب إجراءات عاجلة لاحتواء انتشار الفيروس، وفي مقدمتها إغلاق معظم المشافي والمراكز الصحية، وإجراء فحوص على جميع الكوادر الطبية العاملة فيها، والحجر على الأشخاص المخالطين للأطباء الذين تأكدت إصابتهم.
وطالبت الحكومة المؤقتة والمؤسسات العاملة في الحقل الطبي والانساني في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، بتشديد إجراءات الوقاية والإحتراز، خشية انتشار فيروس كورونا، خاصة وأن هذه المناطق تعاني ضعفاً كبيراً في البنية التحتية الطبية.
وتعاني إدلب من نقص حاد في المشافي والمعدات الطبية وفحوص كورونا، وهي تعتبر من المناطق الأضعف في العالم لمواجهة الفيروس الذي يهدد انتشاره حياة ملايين اللاجئين.
المصدر: المدن