في حدث سابق الذي أثار قلقاً متزايداً بين أوساط حقوق الإنسان ومنظمات حقوقية احوازية، الذي تعرض لها الناشط المدني عدنان بيانات (السكيني)، البالغ من العمر 41 عاماً، للاختطاف خلال رحلته إلى طهران في ظروف تكتنفها الألغاز والتساؤلات.
يشتهر عدنان بيانات، بنشاطه المستمر والسلميّ في مناصرة المظلومين والنشاطات المدنية والحقوقية، ويعتبر رمزاً للنضال من أجل الحقوق المسلوبة في الأحواز المحتلة.
تم اختطاف عدنان بيانات من قبل مجموعات متنكرة في زي مدني التابعين للمخابرات الإيرانية، يوم الثلاثاء الموافق 5 اكتوبر 2020، ومنذ لحظة اختطافه لم ترد أي معلومات عن مكانه أو أحواله لهذا الساعة !
يأتي هذا الاختفاء في سياق متسلسل من الانتهاكات التي تطال الناشطين الأحوازيين ، خصوصاً الذين يلعبون دوراً بارزاً في التعبير عن مطالب المجتمع المدني في الأحواز المحتلة.
تشير التقارير والأدلة الأولية إلى أن قوات مدنية متنكرة تابعة للمخابرات الإيرانية قد تكون وراء عملية الاختطاف، وذلك بناءً على شهادات شهود عيان ونمط الاختطافات السابقة التي استهدفت ناشطين آخرين في الأحواز المحتلة . تثير هذه الاتهامات مخاوف جدية بشأن سلامة عدنان بيانات وغيره من الناشطين الأحوازيين الذين يواجهون مخاطر مماثلة.
منذ الإعلان عن اختطافه، غمرت حالة من القلق أسرة عدنان بيانات ومجتمع الناشطين الأحوازيين على حد سواء. هذا الغياب القسري لا يعتبر فقداناً لأحد الأصوات الداعية للحق والعدالة فحسب، بل إنه يشكل أيضاً تهديداً لكل من يجرؤ على الوقوف في وجه الظلم والاحتلال الايراني .
لهذا المركز الاعلامي لجبهة الاحواز الديمقراطية تدعوا للتحرك والإدانة
وإن المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية مدعوون الآن أكثر من أي وقت مضى للتعبير عن تضامنهم مع قضية عدنان بيانات وضرورة الكشف عن مصيره المجهول الذي اختطف منذ 4 سنوات . ومن الضروري التحرك لإدانة هذه الأعمال التعسفية والضغط من أجل الإفراج الفوري عنه وعن كل الناشطين المخفيين قسراً. يجب ألا يسود الصمت في مواجهة هذا الانتهاك الصارخ للحريات الأساسية.
المصدر: المركز الاعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية
إن اختطاف عدنان بيانات من قبل مجموعات متنكرة في زي مدني التابعين لمخابرات نظام ملالي طهران، جريمة جديدة تضاف لجرائم هذا النظام المستبد الإرهابي، على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية مدعوون للتعبير عن تضامنهم مع قضية عدنان بيانات وضرورة الكشف عن مصيره المجهول .