عقدت (وحدة دعم الاستقرار) في ولاية غازي عينتاب التركية، مؤتمرًا مهمًا تحت عنوان ” رؤية المجتمعات المحلية في البيئة الآمنة والمحايدة بما يتوافق مع بيان جنيف 1 ” وقد شارك فيه العديد من أعضاء هيئة التفاوض، وعلى رأسهم رئيس الهيئة الدكتور بدر جاموس، ثم استُهل المؤتمر بتقديم من السيد منذر السلال المدير التنفيذي للوحدة، أكد فيه على أهمية مناقشة البيئة الآمنة والمحايدة ومحدداتها، التي تكمن في أنها الأساس للانتقال السياسي في سورية. أما الدكتور عبد الحميد العواك فقد تحدث مطولًا عن أنه لم يكن هناك تعريف ومحددات بعموم القرارات الأممية حول البيئة الآمنة والمحايدة، لذلك تفسرها الأطراف وفقا لما تراه مناسبا لها، ولكن في الحقيقة إن البيئة الآمنة والمحايدة تهدف الوصول إلى عملية انتخابية شفافة وشاملة لجميع السوريين بأمان وحيادية. لذلك أقمنا هذا المسار بين المجتمعات المحلية والمعارضة السورية لتكون آراء المجتمعات المحلية هي حجر الأساس الذي تبنى عليه البيئة الآمنة والمحايدة.
كما قدم السيد بدر جاموس إحاطته السياسية حول ذلك، وجرى نقاش مطول من الحضور حول هذه المسألة، ثم عرضت المخرجات النهائية للمرحلة الأولى، مترافقة مع نقاشات كثيرة حولها، أغنتها بكل تأكيد، وأضافت إليها المزيد.
جهود تبذل من قبل “وحدة دعم الإستقرار” بجلسات حوارية ومؤتمرات وورشات عمل، جهد مشكور أكيد، ولكن أين البيئة الآمنة لشعبنا؟ بدول اللجوء ؟ أم مناطق النزوح ؟ أم مناطق سيطرة سلطات أمر الواقع”نظام الأسد- الادارة الذاتية/قسد/مسد -الفصائل -هتش” ؟