(تجمع مصير) يشارك في يوم المعتقل السوري

شارك (تجمع مصير) يوم 20 كانون ثاني / يناير 2024 في النشاط الذي أقيم في ولاية (غازي عينتاب) التركية، برعاية الجالية السورية في عينتاب، حيث أقيم معرضًا لصور المعتقلين السوريين والفلسطينيين في مقر الجالية السورية، تم فيه عرض نماذج من صور المعتقلين وبعض اللوحات الفنية التي تعبر عن حال المعتقل في ظل حكم الطاغية الأسدي.

وقد ألقيت بعض الكلمات في هذه المناسبة التي تتساوق مع الوضع الذي آلت اليه أحوال المعتقلين والمغيبين قسرًا في السجون والمعتقلات. حيث ألقى الدكتور مصطفى الحسين رئيس الجالية السورية كلمة مهمة قال فيها:” نطالب كل المعارضة السورية بكل أطيافها أن تعير مسألة المعتقلين كل الأهمية، وأن تعمل على فتح الأبواب المغلقة، أمام مئات الآلف، من أبناء شعبنا، وصولًا إلى توافقات وتفاهمات (ما قبل تفاوضية) من أجل سراح كل المعتقلين السوريين.. كما نتطلع إلى إخوة لنا في غزة الصمود، مازالوا يعانون من استمرار المقتلة والإبادة الصهيونية”.

وقد ألقى الأستاذ الشاعر علي محمد شريف رئيس اللجنة الثقافية في الجالية السورية كلمة ذات أهمية عبر فيها عن ما يجول في مخيال السوريين الذين ينتظرون أبناءهم المعتقلين والمغيبين قسرًا في سجون الطغاة من آل الأسد، منوهًا بأهمية الاحتفاء والاهتمام بيوم المعتقل السوري، الذي ما انفك يعاني في سجون الاستبداد ضمن المعتقلات واقبية الظلام السورية.

كما ألقى الأخ أحمد مظهر سعدو كلمة (تجمع مصير) أكد فيها على ضرورة العمل الجاد من قبل المعارضة السورية من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين، محملًا إياها المسؤولية عن هذا التقصير، وخاصة أننا على أبواب  جولة جديدة  لمؤتمر أستانا، وإلا ماذا تفعل لجنة المعتقلين في أستانا، بعد كل هذه الجولات التي لم تتنج شيئًا، كما طالب بضرورة اعتبار مسألة المعتقلين قضية وليست مجرد ملف”  من جهته فقد قال السيد بشير الخلف في كلمته باسم الحركة الوطنية السورية، أن المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السوريين باتت مسألة مهمة للغاية ولعلها من أهم المسائل السورية هذه الأيام، حيث لم يعد بالإمكان الانتظار طويلاً، أمام ما يجري للمعتقل في سجون العسف الأسدي، كما حاول السيد خلف في كلمته العميقة تأصيل موضوع الاعتقال السياسي في سورية ومعاناة المعتقلين في سجون الاستبداد والطغيان عموما” .